کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 99 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
[۵۷] وخرج بقید الإضافة ما هو خال منها نحو (قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاکفین) [۷۱]. فی «الشعراء». وخرج به أیضاً ما فی «الأعراف» وهو (علی أصنام لهم) وما فی سورة «إبراهیم» وهو (أن نعبد الأصنام) [۳۵]. وقد خرج هذان أیضاً بقید الترجمة لتقدمهما علیها. وأما (الأطفال) ففی «النور» (وإذ بلغ الأطفال منکم الحلم) [۵۹] لا غیر. وأما (الأمثال) ففی «النور» (ویضرب الله الأمثال للناس) [۳۵] وفی «القتال» (ثم لا یکونوا أمثالکم) [محمد: ۳۸] وهو متعدد ومنوع کما مثل. ولا یخفی أنه لا یندرج فیه ما قبل الترجمة نحو (کذلک یضرب الله الأمثال) [۱۷] فی «الرعد». وأما (امتازوا)  ففی «یِّس» (وامتازوا الیوم أیها المجرمون) [۵۹] لا غیر. وأما «الأخوال» ففی «النور» (أو بیوت أخوالکم) [۶۱] لا غیر. والعمل عندنا علی حذف ألف (أصنامکم) المضاف وثبت غیر المضاف، وعلی حذف ألف (الأطفال) و (الأمثال) حیث وقع فی هذه الترجمة، وثبت ألف الواقع قبلها وعلی حذف ألف (امتازوا) و «الأخوال». وقوله «أصنامکم» یقرأُ بالنصب علی الحکایة، واسم الإشارة فی قوله «کذا» یعود علی کلمات البیت السابق، والتشبیه فی الحذف لأبی داود. ثم قال:
(۲۴۰) شَاخِــصَةٌ خَامِـسَةٌ مَقَـامِعْ
إِکْرَاهِهِنَّ شَاطِیء صَوَامِعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (شاخصة) و (خامسة) و (مقامع) و (إکراههن) و (شاطیء) و (صوامع) أما (شاخصة) ففی «الانبیاء» (فإذا هی شاخصة أبصار الذین کفروا) [۹۷] لا غیر. وأما (خامسة) ففی «النور» فی موضعین معرفاً (والخامسة أن لعنة الله علیه) [۷]. (والخامسة أن غضب الله علیها) [۹]. وأما (مقامع) ففی «الحج» (ولهم مقامع من حدید) [۲۱] لا غیر. وأما (إکراههن) ففی «النور» (فإن الله من بعد إکراههم غفور رحیم) لا غیر. وأما (شاطیء) ففی «القصص» (نودی من شاطیء الواد الأیمن) [۳۰] لا غیر. أما (صوامع) ففی «الحج» (لهدمت صوامع وبیع) [۴۰] لا غیر. والعمل عندنا علی حذف الألف فی الألفاظ الستة المذکورة فی البیت. وقوله «شاخصة» والألفاظ بعده عطف علی «أصنامکم» أو علی «الأخوال» بحذف العاطف من الجمیع وکلها محکیة. ونون شاطیء ضرورة. ثم قال:
(۲۴۱) أصْوَاتٌ اسْتَاجِرْهُ وَاسْتَاجَرْتَا
وَمُنْصِفٌ کَادَتْ مَتی رَسَمْتَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (أصوات) و (استاجره) و (استاجرت) ، وعن صاحب (المنصف) بحذف ألف (کادت) أما (أصوات) ففی» لقمان «(إن أنکر الأصوات لصوت الحمیر) [۱۹] وفی «الحجرات» (لا ترفعوا أصواتکم فوق صوت النبی) [۲]. (إن الذین یغضون أصواتهم) [۳] وکان علی الناظم أن یستثنی لأبی داود
[۵۷] وخرج بقید الإضافة ما هو خال منها نحو (قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاکفین) [۷۱]. فی «الشعراء». وخرج به أیضاً ما فی «الأعراف» وهو (علی أصنام لهم) وما فی سورة «إبراهیم» وهو (أن نعبد الأصنام) [۳۵]. وقد خرج هذان أیضاً بقید الترجمة لتقدمهما علیها. وأما (الأطفال) ففی «النور» (وإذ بلغ الأطفال منکم الحلم) [۵۹] لا غیر. وأما (الأمثال) ففی «النور» (ویضرب الله الأمثال للناس) [۳۵] وفی «القتال» (ثم لا یکونوا أمثالکم) [محمد: ۳۸] وهو متعدد ومنوع کما مثل. ولا یخفی أنه لا یندرج فیه ما قبل الترجمة نحو (کذلک یضرب الله الأمثال) [۱۷] فی «الرعد». وأما (امتازوا)  ففی «یِّس» (وامتازوا الیوم أیها المجرمون) [۵۹] لا غیر. وأما «الأخوال» ففی «النور» (أو بیوت أخوالکم) [۶۱] لا غیر. والعمل عندنا علی حذف ألف (أصنامکم) المضاف وثبت غیر المضاف، وعلی حذف ألف (الأطفال) و (الأمثال) حیث وقع فی هذه الترجمة، وثبت ألف الواقع قبلها وعلی حذف ألف (امتازوا) و «الأخوال». وقوله «أصنامکم» یقرأُ بالنصب علی الحکایة، واسم الإشارة فی قوله «کذا» یعود علی کلمات البیت السابق، والتشبیه فی الحذف لأبی داود. ثم قال:
(۲۴۰) شَاخِــصَةٌ خَامِـسَةٌ مَقَـامِعْ
إِکْرَاهِهِنَّ شَاطِیء صَوَامِعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (شاخصة) و (خامسة) و (مقامع) و (إکراههن) و (شاطیء) و (صوامع) أما (شاخصة) ففی «الانبیاء» (فإذا هی شاخصة أبصار الذین کفروا) [۹۷] لا غیر. وأما (خامسة) ففی «النور» فی موضعین معرفاً (والخامسة أن لعنة الله علیه) [۷]. (والخامسة أن غضب الله علیها) [۹]. وأما (مقامع) ففی «الحج» (ولهم مقامع من حدید) [۲۱] لا غیر. وأما (إکراههن) ففی «النور» (فإن الله من بعد إکراههم غفور رحیم) لا غیر. وأما (شاطیء) ففی «القصص» (نودی من شاطیء الواد الأیمن) [۳۰] لا غیر. أما (صوامع) ففی «الحج» (لهدمت صوامع وبیع) [۴۰] لا غیر. والعمل عندنا علی حذف الألف فی الألفاظ الستة المذکورة فی البیت. وقوله «شاخصة» والألفاظ بعده عطف علی «أصنامکم» أو علی «الأخوال» بحذف العاطف من الجمیع وکلها محکیة. ونون شاطیء ضرورة. ثم قال:
(۲۴۱) أصْوَاتٌ اسْتَاجِرْهُ وَاسْتَاجَرْتَا
وَمُنْصِفٌ کَادَتْ مَتی رَسَمْتَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (أصوات) و (استاجره) و (استاجرت) ، وعن صاحب (المنصف) بحذف ألف (کادت) أما (أصوات) ففی» لقمان «(إن أنکر الأصوات لصوت الحمیر) [۱۹] وفی «الحجرات» (لا ترفعوا أصواتکم فوق صوت النبی) [۲]. (إن الذین یغضون أصواتهم) [۳] وکان علی الناظم أن یستثنی لأبی داود
از 301