کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 157 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
[۱۶۶] فی «الأعراف» فإنه رسم بألف بعد الواو أیضاً. ولیس «إن» مع «فاء» وقیداً إذ لم یقع فی القرءان غیره.
واعلم أن الناظم لم یستثن من واو الجمع واو (کالوهم) و (وزنوهم) لأنها لیست متطرفة لکون الضمیرین بعدها متصلین منصوبین بالفعلین لا منفصلین علی الصحیح فلا حذف فی الکلمتین أصلاً.
تنبیه: سکت الناظم عن الخلاف فی (لتربوا) فی «الروم» و (ءاذوا) فی «الأحزاب» مع أن أبا عمرو ذکر فی (المقنع) عن بعض الرواة حذف الألف بعد الواو فیهما إلا أن کلامه یقتضی ضعفه، وقد ذکر أبو داود الخلاف فیهما أیضاً من غیر ترجیح، والعمل عندنا علی زیادة الألف بعد الواو فیهما. وقول الناظم «رووا» جملة فعلیة خبر «لکن» واسمها ضمیر الشأن محذوفاً والجملة الفعلیة مفسرة له. ثم قال:
(۳۶۸) وَبَعْدَ وَاوِ الْفَرْدِ أَیْضاً ثَبَتَتْ
وَبَعْدَ أَنْ یَعْفُوَ مَعْ ذُو حُذِفَتْ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الألف زیدت بعد واو الفرد أیضاً یعنی بعد واو فعل الفرد المتطرفة، وأن الألف حذفت بعد «أن یعفو» وبعد «ذو» حیثما وقعت فی القرءان. أما واو فعل الفرد المتطرفة فهی الواو التی هی لام الفعل المسند الی المفرد، أو ما فی معنی المفرد من الجمع الظاهر إذ الفعل معه یؤْتی به علی صورة المسند الی المفرد نحو (إنما أشکوا بثی) [یوسف: ۸۶]. (فلا یربوا). (ونبلوا أخبارکم). (لن ندعوا) ونحو (ما تتلوا الشیاطین) واحترز بقید الفرد عن المسند الی ضمیر تثنیة نحو (دعوا الله ربهما) فلا یزاد بعده ألف، وعن المسند الی ضمیر جمع لتقدمه قبل. وخرج بوصف الواو بالتطرف الواو فی نحو (أدعوکم الی النجوة) [غافر: ۴۱] (الاَّتی لا یرجون نکاحاً) [النور: ۶۰] والواو فی نحو (یئوده حفظهما) [البقرة: ۲۵۵]. (ویحول بین المرء وقلبه) [الأنفال: ۲۴] فلا تزاد الألف بعدهما وإن کان ظاهر عبارة الناظم یشملهما. وأما (أن یعفو) المحذوف بعد واوه الألف ففی «النساء» (فاولئک عسی الله أن یعفو عنهم) [۹۹] وهذا مستثنی من قاعدة زیادة الألف بعد واو فعل الفرد. واحترز بقید المجاور لـ (یعفو) وهو «أن» عن غیر المجاور لها نحو (أو یعفوا الذی بیده عقدة النکاح) [البقرة: ۲۳۷] فإنه رسم بالألف بعد الواو. وأما ذو المحذوف بعد واوه الألف حیثما وقع فی القرءان فنحو (لذو فضل علی الناس). (ذو فضل علی العالمین) ولیس مستثنی من القاعدة المتقدمة لعدم دخوله فیها کما هو ظاهر.
واعلم أن زیادة الألف بعد واو الفرد إنما هو عند أهل المصاحف، وأما عند النحاة
[۱۶۶] فی «الأعراف» فإنه رسم بألف بعد الواو أیضاً. ولیس «إن» مع «فاء» وقیداً إذ لم یقع فی القرءان غیره.
واعلم أن الناظم لم یستثن من واو الجمع واو (کالوهم) و (وزنوهم) لأنها لیست متطرفة لکون الضمیرین بعدها متصلین منصوبین بالفعلین لا منفصلین علی الصحیح فلا حذف فی الکلمتین أصلاً.
تنبیه: سکت الناظم عن الخلاف فی (لتربوا) فی «الروم» و (ءاذوا) فی «الأحزاب» مع أن أبا عمرو ذکر فی (المقنع) عن بعض الرواة حذف الألف بعد الواو فیهما إلا أن کلامه یقتضی ضعفه، وقد ذکر أبو داود الخلاف فیهما أیضاً من غیر ترجیح، والعمل عندنا علی زیادة الألف بعد الواو فیهما. وقول الناظم «رووا» جملة فعلیة خبر «لکن» واسمها ضمیر الشأن محذوفاً والجملة الفعلیة مفسرة له. ثم قال:
(۳۶۸) وَبَعْدَ وَاوِ الْفَرْدِ أَیْضاً ثَبَتَتْ
وَبَعْدَ أَنْ یَعْفُوَ مَعْ ذُو حُذِفَتْ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الألف زیدت بعد واو الفرد أیضاً یعنی بعد واو فعل الفرد المتطرفة، وأن الألف حذفت بعد «أن یعفو» وبعد «ذو» حیثما وقعت فی القرءان. أما واو فعل الفرد المتطرفة فهی الواو التی هی لام الفعل المسند الی المفرد، أو ما فی معنی المفرد من الجمع الظاهر إذ الفعل معه یؤْتی به علی صورة المسند الی المفرد نحو (إنما أشکوا بثی) [یوسف: ۸۶]. (فلا یربوا). (ونبلوا أخبارکم). (لن ندعوا) ونحو (ما تتلوا الشیاطین) واحترز بقید الفرد عن المسند الی ضمیر تثنیة نحو (دعوا الله ربهما) فلا یزاد بعده ألف، وعن المسند الی ضمیر جمع لتقدمه قبل. وخرج بوصف الواو بالتطرف الواو فی نحو (أدعوکم الی النجوة) [غافر: ۴۱] (الاَّتی لا یرجون نکاحاً) [النور: ۶۰] والواو فی نحو (یئوده حفظهما) [البقرة: ۲۵۵]. (ویحول بین المرء وقلبه) [الأنفال: ۲۴] فلا تزاد الألف بعدهما وإن کان ظاهر عبارة الناظم یشملهما. وأما (أن یعفو) المحذوف بعد واوه الألف ففی «النساء» (فاولئک عسی الله أن یعفو عنهم) [۹۹] وهذا مستثنی من قاعدة زیادة الألف بعد واو فعل الفرد. واحترز بقید المجاور لـ (یعفو) وهو «أن» عن غیر المجاور لها نحو (أو یعفوا الذی بیده عقدة النکاح) [البقرة: ۲۳۷] فإنه رسم بالألف بعد الواو. وأما ذو المحذوف بعد واوه الألف حیثما وقع فی القرءان فنحو (لذو فضل علی الناس). (ذو فضل علی العالمین) ولیس مستثنی من القاعدة المتقدمة لعدم دخوله فیها کما هو ظاهر.
واعلم أن زیادة الألف بعد واو الفرد إنما هو عند أهل المصاحف، وأما عند النحاة
از 301