کتاب: المصاحف 146 پدیدآورندگان: 1
This is where your will put whatever you like...
و لا تؤاخذنا، وأما الهمزة التي تقع في قفا الواو إذا كانت قبلها فمثل يستهزءون، وكذلك ليواطئوا لأن قياسها يستهزعون، فالعين قبل الواو، وكذلك ليواطعوا لأن العين قبل الواو، ومثله أوتوا العلم لأن قياسها عوتوا، ولأنه من الواو ووزنها افعلوا، وأما ﴿ وأوتوا به متشابها ﴾ فالنقطة قدام الألف، وكذلك أولئك الهمزة في الألف فالواو ليس لها موضع؛ لأن قياسها علائك، فالواو كتبت لأن الهمزة مرفوعة، وقال قوم: كتبوها ليفصلوا بينها وبين إليك في الخط، وأما الأولى فإن الهمزة في قفا الواو لأن قياسها العولى، فكذلك أوف بعهدكم، وإذا كانت الهمزة منتصبة نحو القرآن و نبأنا الله من أخباركم، وقوله: فرءاه حسنا فإنها تنقط عليها اثنتان واحدة قبل الألف والأخرى بعدها، إلا أن التي بعدها أرفع من الأولى سنا وهي تسمى المقيدة، وإنما نقطت باثنتين لأن واحدة للهمزة والأخرى للنصب وهى الثانية، وإن كانت جزما فلا تنقط إلا واحدة مثل قوله: وأتوا البيوت، و إن امرؤ هلك واحدة قبل الألف، وأما قوله: أنذرتهم،
________________________________________
و لا تؤاخذنا، وأما الهمزة التي تقع في قفا الواو إذا كانت قبلها فمثل يستهزءون، وكذلك ليواطئوا لأن قياسها يستهزعون، فالعين قبل الواو، وكذلك ليواطعوا لأن العين قبل الواو، ومثله أوتوا العلم لأن قياسها عوتوا، ولأنه من الواو ووزنها افعلوا، وأما ﴿ وأوتوا به متشابها ﴾ فالنقطة قدام الألف، وكذلك أولئك الهمزة في الألف فالواو ليس لها موضع؛ لأن قياسها علائك، فالواو كتبت لأن الهمزة مرفوعة، وقال قوم: كتبوها ليفصلوا بينها وبين إليك في الخط، وأما الأولى فإن الهمزة في قفا الواو لأن قياسها العولى، فكذلك أوف بعهدكم، وإذا كانت الهمزة منتصبة نحو القرآن و نبأنا الله من أخباركم، وقوله: فرءاه حسنا فإنها تنقط عليها اثنتان واحدة قبل الألف والأخرى بعدها، إلا أن التي بعدها أرفع من الأولى سنا وهي تسمى المقيدة، وإنما نقطت باثنتين لأن واحدة للهمزة والأخرى للنصب وهى الثانية، وإن كانت جزما فلا تنقط إلا واحدة مثل قوله: وأتوا البيوت، و إن امرؤ هلك واحدة قبل الألف، وأما قوله: أنذرتهم،
________________________________________
از 194