کتاب: المصاحف 31 پدیدآورندگان: 1
This is where your will put whatever you like...
أخبرني عمر بن محمد بن طلحة الليثي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس فقال: (من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في المصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان، فقتل وهو يجمع ذلك، فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: من كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان، فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما قال: وما هما ؟ قال: تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ($سورة: التوبة آية رقم: ۱۲۸ $) إلى آخر السورة قال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله، فأين ترى أن تجعلهما ؟ قال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن، فختمت بهما براءة)
خبر قران سورة الأنفال بسورة التوبة

۸۳ - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وابن أبي عدي وسهل بن يوسف قالوا: حدثنا عوف بن أبي جميلة قال: حدثني يزيد الفارسي قال: حدثني ابن عباس رضي الله عنه قال: قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المائين فقرنتم ($قرن: جَمَعَ أو وَصَلَ$) بينهما ولم تكتبوا بينهما: (بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتموهما في السبع الطوال، ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: (ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وإذا أنزل عليه الآية يقول:) ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا (وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها
________________________________________
أخبرني عمر بن محمد بن طلحة الليثي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس فقال: (من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في المصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان، فقتل وهو يجمع ذلك، فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: من كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان، فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما قال: وما هما ؟ قال: تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ($سورة: التوبة آية رقم: ۱۲۸ $) إلى آخر السورة قال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله، فأين ترى أن تجعلهما ؟ قال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن، فختمت بهما براءة)
خبر قران سورة الأنفال بسورة التوبة

۸۳ - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وابن أبي عدي وسهل بن يوسف قالوا: حدثنا عوف بن أبي جميلة قال: حدثني يزيد الفارسي قال: حدثني ابن عباس رضي الله عنه قال: قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المائين فقرنتم ($قرن: جَمَعَ أو وَصَلَ$) بينهما ولم تكتبوا بينهما: (بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتموهما في السبع الطوال، ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: (ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وإذا أنزل عليه الآية يقول:) ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا (وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها
________________________________________
از 194