کتاب: المصاحف 24 پدیدآورندگان: 1
This is where your will put whatever you like...
منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، وكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن، حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أملاه عليك ؟ فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال: من أكتب الناس ؟ قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت قال: فأي الناس أعرب ؟ قالوا: سعيد بن العاص قال عثمان: فليمل سعيد وليكتب زيد، فكتب زيد، وكتب مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب محمد يقول: قد أحسن)
۶۷ - حدثنا عبد الله قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا يحيى يعني ابن يعلى بن الحارث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا غيلان، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: سمع عثمان قراءة أبي وعبد الله ومعاذ، فخطب الناس ثم قال: (إنما قبض نبيكم منذ خمس عشرة سنة، وقد اختلفتم في القرآن، عزمت على من عنده شيء من القرآن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتاني به فجعل الرجل يأتيه باللوح، والكتف والعسب فيه الكتاب، فمن أتاه بشيء قال: أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ثم قال: أي الناس أفصح ؟ قالوا: سعيد بن العاص، ثم قال: أي الناس أكتب ؟ قالوا: زيد بن ثابت قال: فليكتب زيد وليمل سعيد قال: وكتب مصاحف فقسمها في الأمصار، فما رأيت أحدا عاب ذلك عليه)
۶۸ - حدثنا عبد الله قال حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال: أخبرني أبي قال: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، أن عربية القرآن أقيمت على لسان سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية؛ لأنه كان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم قال سعيد: (وقتل العاص مشركا يوم بدر، ومات سعيد بن العاص قبل بدر مشركا)
۶۹ - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله: أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها قال سالم: فلما توفيت حفصة
________________________________________
منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، وكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن، حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أملاه عليك ؟ فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال: من أكتب الناس ؟ قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت قال: فأي الناس أعرب ؟ قالوا: سعيد بن العاص قال عثمان: فليمل سعيد وليكتب زيد، فكتب زيد، وكتب مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب محمد يقول: قد أحسن)
۶۷ - حدثنا عبد الله قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا يحيى يعني ابن يعلى بن الحارث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا غيلان، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: سمع عثمان قراءة أبي وعبد الله ومعاذ، فخطب الناس ثم قال: (إنما قبض نبيكم منذ خمس عشرة سنة، وقد اختلفتم في القرآن، عزمت على من عنده شيء من القرآن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتاني به فجعل الرجل يأتيه باللوح، والكتف والعسب فيه الكتاب، فمن أتاه بشيء قال: أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ثم قال: أي الناس أفصح ؟ قالوا: سعيد بن العاص، ثم قال: أي الناس أكتب ؟ قالوا: زيد بن ثابت قال: فليكتب زيد وليمل سعيد قال: وكتب مصاحف فقسمها في الأمصار، فما رأيت أحدا عاب ذلك عليه)
۶۸ - حدثنا عبد الله قال حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال: أخبرني أبي قال: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، أن عربية القرآن أقيمت على لسان سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية؛ لأنه كان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم قال سعيد: (وقتل العاص مشركا يوم بدر، ومات سعيد بن العاص قبل بدر مشركا)
۶۹ - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله: أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها قال سالم: فلما توفيت حفصة
________________________________________
از 194