- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
معجزة أمية الرسول صلى الله عليه وسلّم قولا استعظمه أهل الأندلس وغيرهم، وتعرّض بسببه إلى امتحان عسير، وأثار جدلاً ومناقشات، وذلك أن أبا الوليد الباجي كان يوما بدانية يشرح حديث البخاري في عمرة القضاء الذي رواه البراء بن عازب، وفيه: « ... فلما كتب الكتاب، كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، قالوا: لا نقر لك بهذا، لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله، فقال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله، ثم قال لعلي: «امح رسول الله» قال علي: لا والله لا أمحوك أبدا». فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الكتاب، وليس يحسن يكتب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
فصوب أبو الوليد الباجي من قال بظاهر الحديث، فقيل له: وعلى من يعود ضمير قوله: «كتب»، فقال: على النبي صلى الله عليه وسلّم، فقيل له: وكتب بيده، قال: نعم، ألا ترونه يقول في الحديث: «فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الكتاب وليس يحسن يكتب، فكتب».
فأثار هذا القول منه ضجة، وتكلم في ذلك من لم يفهم غرضه، وقبّحوا عند العامة ما أتى به، وأسخطوهم عليه، ونسبوا إليه كل تكذيب وتعطيل، وشنّع به بعض الخطباء في الجمع والجماعات.
وفي ذلك يقول عبد الله بن هند الشاعر ضمن قصيدة:
برئت ممن شرى دنيا بآخرة وقال إن رسول الله قد كتبا
وقد ضمنها خطيب دانية خطبته يوم الجمعة، فأنشدها على رؤوس الملأ($انظر: ترتيب المدارك ۸/ ۱۲۲، سير أعلام النبلاء ۱۸/ ۵۴۰.$).
فصوب أبو الوليد الباجي من قال بظاهر الحديث، فقيل له: وعلى من يعود ضمير قوله: «كتب»، فقال: على النبي صلى الله عليه وسلّم، فقيل له: وكتب بيده، قال: نعم، ألا ترونه يقول في الحديث: «فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الكتاب وليس يحسن يكتب، فكتب».
فأثار هذا القول منه ضجة، وتكلم في ذلك من لم يفهم غرضه، وقبّحوا عند العامة ما أتى به، وأسخطوهم عليه، ونسبوا إليه كل تكذيب وتعطيل، وشنّع به بعض الخطباء في الجمع والجماعات.
وفي ذلك يقول عبد الله بن هند الشاعر ضمن قصيدة:
برئت ممن شرى دنيا بآخرة وقال إن رسول الله قد كتبا
وقد ضمنها خطيب دانية خطبته يوم الجمعة، فأنشدها على رؤوس الملأ($انظر: ترتيب المدارك ۸/ ۱۲۲، سير أعلام النبلاء ۱۸/ ۵۴۰.$).
معجزة أمية الرسول صلى الله عليه وسلّم قولا استعظمه أهل الأندلس وغيرهم، وتعرّض بسببه إلى امتحان عسير، وأثار جدلاً ومناقشات، وذلك أن أبا الوليد الباجي كان يوما بدانية يشرح حديث البخاري في عمرة القضاء الذي رواه البراء بن عازب، وفيه: « ... فلما كتب الكتاب، كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، قالوا: لا نقر لك بهذا، لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله، فقال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله، ثم قال لعلي: «امح رسول الله» قال علي: لا والله لا أمحوك أبدا». فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الكتاب، وليس يحسن يكتب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
فصوب أبو الوليد الباجي من قال بظاهر الحديث، فقيل له: وعلى من يعود ضمير قوله: «كتب»، فقال: على النبي صلى الله عليه وسلّم، فقيل له: وكتب بيده، قال: نعم، ألا ترونه يقول في الحديث: «فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الكتاب وليس يحسن يكتب، فكتب».
فأثار هذا القول منه ضجة، وتكلم في ذلك من لم يفهم غرضه، وقبّحوا عند العامة ما أتى به، وأسخطوهم عليه، ونسبوا إليه كل تكذيب وتعطيل، وشنّع به بعض الخطباء في الجمع والجماعات.
وفي ذلك يقول عبد الله بن هند الشاعر ضمن قصيدة:
برئت ممن شرى دنيا بآخرة وقال إن رسول الله قد كتبا
وقد ضمنها خطيب دانية خطبته يوم الجمعة، فأنشدها على رؤوس الملأ($انظر: ترتيب المدارك ۸/ ۱۲۲، سير أعلام النبلاء ۱۸/ ۵۴۰.$).
فصوب أبو الوليد الباجي من قال بظاهر الحديث، فقيل له: وعلى من يعود ضمير قوله: «كتب»، فقال: على النبي صلى الله عليه وسلّم، فقيل له: وكتب بيده، قال: نعم، ألا ترونه يقول في الحديث: «فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الكتاب وليس يحسن يكتب، فكتب».
فأثار هذا القول منه ضجة، وتكلم في ذلك من لم يفهم غرضه، وقبّحوا عند العامة ما أتى به، وأسخطوهم عليه، ونسبوا إليه كل تكذيب وتعطيل، وشنّع به بعض الخطباء في الجمع والجماعات.
وفي ذلك يقول عبد الله بن هند الشاعر ضمن قصيدة:
برئت ممن شرى دنيا بآخرة وقال إن رسول الله قد كتبا
وقد ضمنها خطيب دانية خطبته يوم الجمعة، فأنشدها على رؤوس الملأ($انظر: ترتيب المدارك ۸/ ۱۲۲، سير أعلام النبلاء ۱۸/ ۵۴۰.$).