- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
القراءة رواية وسند وتلق، وليس خط المصاحف إلا كالتذكرة($انظر: التحرير والتنوير ۳۰/ ۵۵۶.$). ولو كتبناه بالرسم القياسي- كما يقولون- لا يزول اللبس الذي ادعوه، لأن في القراءات كيفيات خاصة ثابتة بالرواية والنقل، وهي لا تعرف إلا بالمشافهة والتلقي والتعليم، إذ لا يوجد في الرسم ما يرشد إليها، كالمدّ، والإمالة، والإظهار، والإدغام، والغنة، والإشمام، والروم، وغيرها.
وإن أبا داود رحمه الله خالف شيخه في ضبط الإخفاء والاختلاس، فقال: «وأنا أخالفه في هذا الباب، وأختار ترك ضبط العشر الكلمات المذكورات لمن أخفاها واختلسها ممن تقدم ذكره، إذ لا يقدر أحد أن يلفظ بهن مخفاة ولا مختلسة من الكتاب حتى يأخذ ذلك مشافهة من العالم مع رياضة، وتفهم، وتعلم»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۲۴۰.$).
وعلل ذلك بقوله: «لأنه لا يتوصل إلى حقيقة اللفظ بها إلا بالمشافهة من فم المقرئ دون الضبط والخط»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۱۳۷.$).
الثاني: اعتقادهم أن الصحابة رضي الله عنهم اصطلحوا على هذا الرسم، وحينئذ لا يوجب ذلك اتباعهم وهذا قصور في التصور، وخطأ في الاعتقاد. وهذا الزعم أيضا فاسد، وكل ما بني على فاسد فهو فاسد بل يكون آكد في حقنا اتباعه والعمل به، فتأكد من جهتين:
وإن أبا داود رحمه الله خالف شيخه في ضبط الإخفاء والاختلاس، فقال: «وأنا أخالفه في هذا الباب، وأختار ترك ضبط العشر الكلمات المذكورات لمن أخفاها واختلسها ممن تقدم ذكره، إذ لا يقدر أحد أن يلفظ بهن مخفاة ولا مختلسة من الكتاب حتى يأخذ ذلك مشافهة من العالم مع رياضة، وتفهم، وتعلم»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۲۴۰.$).
وعلل ذلك بقوله: «لأنه لا يتوصل إلى حقيقة اللفظ بها إلا بالمشافهة من فم المقرئ دون الضبط والخط»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۱۳۷.$).
الثاني: اعتقادهم أن الصحابة رضي الله عنهم اصطلحوا على هذا الرسم، وحينئذ لا يوجب ذلك اتباعهم وهذا قصور في التصور، وخطأ في الاعتقاد. وهذا الزعم أيضا فاسد، وكل ما بني على فاسد فهو فاسد بل يكون آكد في حقنا اتباعه والعمل به، فتأكد من جهتين:
القراءة رواية وسند وتلق، وليس خط المصاحف إلا كالتذكرة($انظر: التحرير والتنوير ۳۰/ ۵۵۶.$). ولو كتبناه بالرسم القياسي- كما يقولون- لا يزول اللبس الذي ادعوه، لأن في القراءات كيفيات خاصة ثابتة بالرواية والنقل، وهي لا تعرف إلا بالمشافهة والتلقي والتعليم، إذ لا يوجد في الرسم ما يرشد إليها، كالمدّ، والإمالة، والإظهار، والإدغام، والغنة، والإشمام، والروم، وغيرها.
وإن أبا داود رحمه الله خالف شيخه في ضبط الإخفاء والاختلاس، فقال: «وأنا أخالفه في هذا الباب، وأختار ترك ضبط العشر الكلمات المذكورات لمن أخفاها واختلسها ممن تقدم ذكره، إذ لا يقدر أحد أن يلفظ بهن مخفاة ولا مختلسة من الكتاب حتى يأخذ ذلك مشافهة من العالم مع رياضة، وتفهم، وتعلم»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۲۴۰.$).
وعلل ذلك بقوله: «لأنه لا يتوصل إلى حقيقة اللفظ بها إلا بالمشافهة من فم المقرئ دون الضبط والخط»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۱۳۷.$).
الثاني: اعتقادهم أن الصحابة رضي الله عنهم اصطلحوا على هذا الرسم، وحينئذ لا يوجب ذلك اتباعهم وهذا قصور في التصور، وخطأ في الاعتقاد. وهذا الزعم أيضا فاسد، وكل ما بني على فاسد فهو فاسد بل يكون آكد في حقنا اتباعه والعمل به، فتأكد من جهتين:
وإن أبا داود رحمه الله خالف شيخه في ضبط الإخفاء والاختلاس، فقال: «وأنا أخالفه في هذا الباب، وأختار ترك ضبط العشر الكلمات المذكورات لمن أخفاها واختلسها ممن تقدم ذكره، إذ لا يقدر أحد أن يلفظ بهن مخفاة ولا مختلسة من الكتاب حتى يأخذ ذلك مشافهة من العالم مع رياضة، وتفهم، وتعلم»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۲۴۰.$).
وعلل ذلك بقوله: «لأنه لا يتوصل إلى حقيقة اللفظ بها إلا بالمشافهة من فم المقرئ دون الضبط والخط»($ انظر: كتاب أصول الضبط ورقة ۱۳۷.$).
الثاني: اعتقادهم أن الصحابة رضي الله عنهم اصطلحوا على هذا الرسم، وحينئذ لا يوجب ذلك اتباعهم وهذا قصور في التصور، وخطأ في الاعتقاد. وهذا الزعم أيضا فاسد، وكل ما بني على فاسد فهو فاسد بل يكون آكد في حقنا اتباعه والعمل به، فتأكد من جهتين: