ثم قال تعالى: «لا يَزالُ بُنيَنُهُم الذِى بَنَوارِيبَةً»($ من الآية ۱۱۱ التوبة.$) إلى قوله: «لَأَوَّهٌ حليمٌ» رأس الخمس الثاني عشر($رأس الآية ۱۱۵ التوبة.$)، وفي هذا($في هـ: «وفيه من الهجاء» وما بينهما سقط.$) الخمس من الهجاء: «بُنيَنُهُم» بغير ألف($تقدم في الآية ۱۱۰ في هذه السورة.$).
وكتبوا في جميع المصاحف: «إلَّا أَن تُقَطَّعَ قُلُوبُهم» بلام ألف مشددة، والقراء السبعة($ووافقهم من العشرة أبو جعفر المدني، وخلف الكوفي. انظر: النشر ۲/ ۲۸۰ المبسوط ۱۹۷ إتحاف ۲/ ۹۹.$) على تشديدها، وقرأ يعقوب الحضرمي، وحده بتخفيفها، جعلها، لانتهاء الغاية، وروينا مثل ذلك في الشاذ عن الحسن وقتادة($تقدمت ترجمتهما ۵۳۷، ۵۳۸. ونسبها أبو حيان إلى الحسن ومجاهد وقتادة ويعقوب وأبو حيوة، ونسبها القرطبي إلى: «الحسن ويعقوب، وأبي حاتم» أقول الرواية عن يعقوب قراءة عشرية صحيحة، والمؤلف أفقه في علم القراءات حيث لم يسو بين قراءة يعقوب والحسن وقتادة. انظر: النشر ۲/ ۲۸۰ البحر ۵/ ۱۰۱ الجامع ۸/ ۲۶۶.$)، فلذلك قيدت هذه الكلمة، لأرفع($في ج، ق: «لرفع» وألحقت في هامش هـ.$) الإشكال منها.
و«اَشتَرى»($ رسم بالياء على الأصل والإمالة.$)، «أَموَلَهم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأموال في الآية ۱۵۴ البقرة.$) و«يُقَتِلونَ»($ ليست من المواضع التي وافقه الداني فيها بالحذف، وتقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية ۱۸۹، ۱۹۰ البقرة.$) و«التَّوريةِ»($ تقدمت عند قوله: وأنزل التورية في الآية ۲ آل عمران.$)، «وَمَن أَوفى»($ رسمت الألف ياء تغليبا للأصل والإمالة ووزنها: «أفعل».$) مذكور.

ثم قال تعالى: «لا يَزالُ بُنيَنُهُم الذِى بَنَوارِيبَةً»($ من الآية ۱۱۱ التوبة.$) إلى قوله: «لَأَوَّهٌ حليمٌ» رأس الخمس الثاني عشر($رأس الآية ۱۱۵ التوبة.$)، وفي هذا($في هـ: «وفيه من الهجاء» وما بينهما سقط.$) الخمس من الهجاء: «بُنيَنُهُم» بغير ألف($تقدم في الآية ۱۱۰ في هذه السورة.$).
وكتبوا في جميع المصاحف: «إلَّا أَن تُقَطَّعَ قُلُوبُهم» بلام ألف مشددة، والقراء السبعة($ووافقهم من العشرة أبو جعفر المدني، وخلف الكوفي. انظر: النشر ۲/ ۲۸۰ المبسوط ۱۹۷ إتحاف ۲/ ۹۹.$) على تشديدها، وقرأ يعقوب الحضرمي، وحده بتخفيفها، جعلها، لانتهاء الغاية، وروينا مثل ذلك في الشاذ عن الحسن وقتادة($تقدمت ترجمتهما ۵۳۷، ۵۳۸. ونسبها أبو حيان إلى الحسن ومجاهد وقتادة ويعقوب وأبو حيوة، ونسبها القرطبي إلى: «الحسن ويعقوب، وأبي حاتم» أقول الرواية عن يعقوب قراءة عشرية صحيحة، والمؤلف أفقه في علم القراءات حيث لم يسو بين قراءة يعقوب والحسن وقتادة. انظر: النشر ۲/ ۲۸۰ البحر ۵/ ۱۰۱ الجامع ۸/ ۲۶۶.$)، فلذلك قيدت هذه الكلمة، لأرفع($في ج، ق: «لرفع» وألحقت في هامش هـ.$) الإشكال منها.
و«اَشتَرى»($ رسم بالياء على الأصل والإمالة.$)، «أَموَلَهم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأموال في الآية ۱۵۴ البقرة.$) و«يُقَتِلونَ»($ ليست من المواضع التي وافقه الداني فيها بالحذف، وتقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية ۱۸۹، ۱۹۰ البقرة.$) و«التَّوريةِ»($ تقدمت عند قوله: وأنزل التورية في الآية ۲ آل عمران.$)، «وَمَن أَوفى»($ رسمت الألف ياء تغليبا للأصل والإمالة ووزنها: «أفعل».$) مذكور.