- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
في مواقعها و لم ترسم البسملة في اولها بالاجماع و اختلف في توجيه فرُوي في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سالت علي بن ابيطالب رضي الله عند لِمَ لم تكتب في برأة بسم الله الرحمن الرحيم قال لانها امان و براءة نزلت بالسيف ذكره السيوطي رحمه الله في الاتقان وسال ابنعباس عثمان رضي الله عنهم عن وجهه فقال ان رسول الله صلي الله عليه و سلم كان اذا انزلت عليه السورة او الاية قال اجعلوها في الموضع الذي فيه يذكر كذا و كذا و توفي رسول الله صلي الله عليه و سلم و لم يبين لنا اين نضعها و كانت قصتها شبيهة بقصتها اي قصة البراءة كانت شبيهة بقصة الانفال فقرنت بينهما و كانتا تدعيان القرينتين و رُوي عن اُبّي بن كعب رضي الله عنه انما توهموا ذلك لان في الانفال ذكر العهود و في برأة نبذ العهود ذكر في ذلك الزمخشري في الكشاف و قيل لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم في ان الانفاعل و برأة سورة واحدة هي سابعة السبع الطوال او سورتان تركت بينهما فرجة و لم تكتب البسملة و قال الزمخشري و هو قول ظاهر فقد اختلف اصحاب النبي صلي الله عليه و سلم و التابعون فقال بعضهم انهما سوره واحدة اخرج ابوالشيخ عن ابيروق قال الانفال و براءة سورة واحدة و نقل مثله عن مجاهد و اخرجه ابن ابيحاتم عن سفيان و قال بعضهم انهما سورتان اخرج ابوالشيح عن ابي رجاء قال سالت الحسن عن الانفال و براءة اَسورتان ام سورة قال سورتان و اخرج ابن اشتة عن ابن لهيعة قال يقولون ان برأة من يَسْاَلُوْنَكَ و انما لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم لانها من يَسْاَلُوْنَكَ و شبهتم اشتباه الطرفين و عدم البسملة و قال التستري الصحيح ان التسمية
في مواقعها و لم ترسم البسملة في اولها بالاجماع و اختلف في توجيه فرُوي في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سالت علي بن ابيطالب رضي الله عند لِمَ لم تكتب في برأة بسم الله الرحمن الرحيم قال لانها امان و براءة نزلت بالسيف ذكره السيوطي رحمه الله في الاتقان وسال ابنعباس عثمان رضي الله عنهم عن وجهه فقال ان رسول الله صلي الله عليه و سلم كان اذا انزلت عليه السورة او الاية قال اجعلوها في الموضع الذي فيه يذكر كذا و كذا و توفي رسول الله صلي الله عليه و سلم و لم يبين لنا اين نضعها و كانت قصتها شبيهة بقصتها اي قصة البراءة كانت شبيهة بقصة الانفال فقرنت بينهما و كانتا تدعيان القرينتين و رُوي عن اُبّي بن كعب رضي الله عنه انما توهموا ذلك لان في الانفال ذكر العهود و في برأة نبذ العهود ذكر في ذلك الزمخشري في الكشاف و قيل لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم في ان الانفاعل و برأة سورة واحدة هي سابعة السبع الطوال او سورتان تركت بينهما فرجة و لم تكتب البسملة و قال الزمخشري و هو قول ظاهر فقد اختلف اصحاب النبي صلي الله عليه و سلم و التابعون فقال بعضهم انهما سوره واحدة اخرج ابوالشيخ عن ابيروق قال الانفال و براءة سورة واحدة و نقل مثله عن مجاهد و اخرجه ابن ابيحاتم عن سفيان و قال بعضهم انهما سورتان اخرج ابوالشيح عن ابي رجاء قال سالت الحسن عن الانفال و براءة اَسورتان ام سورة قال سورتان و اخرج ابن اشتة عن ابن لهيعة قال يقولون ان برأة من يَسْاَلُوْنَكَ و انما لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم لانها من يَسْاَلُوْنَكَ و شبهتم اشتباه الطرفين و عدم البسملة و قال التستري الصحيح ان التسمية