الكتاب: المصاحف 148 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
العلماع، وكذلك برواع، إلا أنك تنقط بين الراء والواو واحدة بروا وترفعها شيئا للنصبة لأنها هي الهمزة وهي منتصبة، فمن ثم دفعتها بينهما، وتنقط أخرى في جبهة الواو لأن قياسها برعاع، فتجمعها الهمزة بين الراء والأخرى الألف التي كان ينبغي لها أن تكتب والواو لأن قياسها برعاع، فتجمعها الهمزة بين الراء والألف التي كان ينبغي لها أن تكتب والواو بمنزلة الألف. وكان بشار الناقط ينقط بروا بواحدة قبل الألف والأخرى قبل الألف مرفوعة من قدامها وهو خطأ. ومما يكتب في المصحف على غير القياس في الهجاء نشؤا كتبوا بعضها بالألف وبعضها بالواو وهي في هود أو أن نفعل في أموالنا ما نشؤا فالنقطة تقع في جبهة الواو لأن الواو بدل الألف. ومن ذلك الضعفؤ في بعض القرآن، و الملؤا من قومه في مواضع تنقطها في الجبهة، و المؤءدة سئلت بواو واحدة، وكان ينبغي لهم أن يكتبوها بواوين لأن قياسها الموعودة، فلو كتبوها بواوين نقطت الهمزة في قفا الواو الثانية، فلما تركت نقطت بين الواو والدال لأن موضعها بينهما بينهما، ولو نقطت في قفا الواو لاختلطت وظن المنقوط له أنها " الموودة " على قياس " المعودة "، ومما يكتب أيضا في المصحف ليسؤا وجوهكم، من قرأها على الجمع كتب بواو واحدة فإذا نقطها نقطها في قفا الواو لأن قياسها ليسوعوا، فقد ذهبت عين الفعل والواو الساقطة من المودة التي بعد الواو التي فيها، والواو واو الجمع ولا بد من إثباتها فهذا فرق ما بينهما. ومن قرأ ليسؤ ويرفعها شيئا للنصبة لأن قياسها ليسوع فالهمزة بعد الواو، فليس على الألف منها شيء لأن الألف ليست من الحرف، وكذلك إني أريد أن تبوأ بإثمي، وكذلك
________________________________________
العلماع، وكذلك برواع، إلا أنك تنقط بين الراء والواو واحدة بروا وترفعها شيئا للنصبة لأنها هي الهمزة وهي منتصبة، فمن ثم دفعتها بينهما، وتنقط أخرى في جبهة الواو لأن قياسها برعاع، فتجمعها الهمزة بين الراء والأخرى الألف التي كان ينبغي لها أن تكتب والواو لأن قياسها برعاع، فتجمعها الهمزة بين الراء والألف التي كان ينبغي لها أن تكتب والواو بمنزلة الألف. وكان بشار الناقط ينقط بروا بواحدة قبل الألف والأخرى قبل الألف مرفوعة من قدامها وهو خطأ. ومما يكتب في المصحف على غير القياس في الهجاء نشؤا كتبوا بعضها بالألف وبعضها بالواو وهي في هود أو أن نفعل في أموالنا ما نشؤا فالنقطة تقع في جبهة الواو لأن الواو بدل الألف. ومن ذلك الضعفؤ في بعض القرآن، و الملؤا من قومه في مواضع تنقطها في الجبهة، و المؤءدة سئلت بواو واحدة، وكان ينبغي لهم أن يكتبوها بواوين لأن قياسها الموعودة، فلو كتبوها بواوين نقطت الهمزة في قفا الواو الثانية، فلما تركت نقطت بين الواو والدال لأن موضعها بينهما بينهما، ولو نقطت في قفا الواو لاختلطت وظن المنقوط له أنها " الموودة " على قياس " المعودة "، ومما يكتب أيضا في المصحف ليسؤا وجوهكم، من قرأها على الجمع كتب بواو واحدة فإذا نقطها نقطها في قفا الواو لأن قياسها ليسوعوا، فقد ذهبت عين الفعل والواو الساقطة من المودة التي بعد الواو التي فيها، والواو واو الجمع ولا بد من إثباتها فهذا فرق ما بينهما. ومن قرأ ليسؤ ويرفعها شيئا للنصبة لأن قياسها ليسوع فالهمزة بعد الواو، فليس على الألف منها شيء لأن الألف ليست من الحرف، وكذلك إني أريد أن تبوأ بإثمي، وكذلك
________________________________________
من 194