الكتاب: المصاحف 137 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
فتقاصر عمر وقال: إنه لأحراهم بذلك " قال أبو بكر: " قيل في هذا الحديث: يملي القرآن عن ظهر قلبه "
۳۴۸ حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: وحدثنا عن خيثمة، عن قيس بن مروان قال، وهو الذي أتى عمر قال: جاء رجل إلى عمر وهو يعرفه، فقال: يا أمير المؤمنين، جئتك من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه قال فغضب عمر وانتفخ حتى كاد أن يملأ ما بين شعبتي الرجل قال: من هو ويحك ؟ قال: هو عبد الله بن مسعود قال: فما زال يطفأ ويتسرى عنه الغضب حتى عاد إلى حالته التي كان عليها، ثم قال: ويحك، والله ما أعلم بقي من الناس أحد هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وأنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وخرجنا معه نمشي، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع قراءته، فلما كدنا أن نعرف الرجل قال: " من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد " قال: ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سل تعطه، سل تعطه " قال: فقال عمر: فقلت: والله لأغدون إليه ولأبشرنه قال فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره، فلا والله ما سابقته قط إلى خير إلا سبقني إليه
كِتَابَةُ الْفَوَاتِحِ وَالْعَدَدِ فِي الْمَصَاحِفِ

۳۴۹ حدثنا عبد الله حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا روح، حدثنا سفيان الثوري، عن المغيرة، عن إبراهيم قال: " كانوا يكرهون النقط والتعشير وإحصار السور "
۳۵۰ حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد عن شعبة، عن المغيرة، عن إبراهيم
________________________________________
فتقاصر عمر وقال: إنه لأحراهم بذلك " قال أبو بكر: " قيل في هذا الحديث: يملي القرآن عن ظهر قلبه "
۳۴۸ حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: وحدثنا عن خيثمة، عن قيس بن مروان قال، وهو الذي أتى عمر قال: جاء رجل إلى عمر وهو يعرفه، فقال: يا أمير المؤمنين، جئتك من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه قال فغضب عمر وانتفخ حتى كاد أن يملأ ما بين شعبتي الرجل قال: من هو ويحك ؟ قال: هو عبد الله بن مسعود قال: فما زال يطفأ ويتسرى عنه الغضب حتى عاد إلى حالته التي كان عليها، ثم قال: ويحك، والله ما أعلم بقي من الناس أحد هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وأنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وخرجنا معه نمشي، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع قراءته، فلما كدنا أن نعرف الرجل قال: " من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد " قال: ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سل تعطه، سل تعطه " قال: فقال عمر: فقلت: والله لأغدون إليه ولأبشرنه قال فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره، فلا والله ما سابقته قط إلى خير إلا سبقني إليه
كِتَابَةُ الْفَوَاتِحِ وَالْعَدَدِ فِي الْمَصَاحِفِ

۳۴۹ حدثنا عبد الله حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا روح، حدثنا سفيان الثوري، عن المغيرة، عن إبراهيم قال: " كانوا يكرهون النقط والتعشير وإحصار السور "
۳۵۰ حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد عن شعبة، عن المغيرة، عن إبراهيم
________________________________________
من 194