الكتاب: المصاحف 155 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
بن عبد الله بن الحسن قال: حدثنا سهل، حدثنا يحيى بن أبي زائدة قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: " لما طعن عمر كادت الشمس أن تطلع، فقدموا عبد الرحمن بن عوف، فأمهم بأقصر سورتين في القرآن: ﴿ النصر ﴾ إذا جاء نصر الله والفتح، و ﴿ الكوثر ﴾ إنا أعطيناك الكوثر "
۴۳۰ حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصل فقال: " وأي القرآن ليس بمفصل ؟ ولكن قولوا: قصار السور، وصغار السور "
۴۳۱ حدثنا عبد الله حدثنا علي بن خشرم قال: أخبرنا عيسى، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقرءون السور الصغار في الفجر في السفر " حدثنا عبد الله حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا صاحب لنا، عن الأعمش، عن إبراهيم بهذا حدثنا عبد الله حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: " كانوا يقرءون في السفر في الفجر بالسور القصار "
۴۳۲ حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير، عن يحيى بن عبد الرحمن، عن الضحاك قال: " كان أولئك يصلون بالسور القصار يرددها، ويعملون بالقرآن، وسيأتي عليكم زمان يهذ فيه القرآن لا يجاوز تراقي بعضهم "
عَرْضُ الْمَصَاحِفِ إِذَا كُتِبَتْ

" مَنْ أَقْرَأَكُمْ ؟ " قَالُوا: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ،
۴۳۳ حدثنا عبد الله حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن عطية بن قيس، عن أبي إدريس الخولاني، أن أبا الدرداء، ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعلى أهل المدينة، فقرأ يوما على عمر بن الخطاب، فلما قرءوا هذه الآية ﴿ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ﴾، فقال
________________________________________
بن عبد الله بن الحسن قال: حدثنا سهل، حدثنا يحيى بن أبي زائدة قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: " لما طعن عمر كادت الشمس أن تطلع، فقدموا عبد الرحمن بن عوف، فأمهم بأقصر سورتين في القرآن: ﴿ النصر ﴾ إذا جاء نصر الله والفتح، و ﴿ الكوثر ﴾ إنا أعطيناك الكوثر "
۴۳۰ حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصل فقال: " وأي القرآن ليس بمفصل ؟ ولكن قولوا: قصار السور، وصغار السور "
۴۳۱ حدثنا عبد الله حدثنا علي بن خشرم قال: أخبرنا عيسى، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقرءون السور الصغار في الفجر في السفر " حدثنا عبد الله حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا صاحب لنا، عن الأعمش، عن إبراهيم بهذا حدثنا عبد الله حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: " كانوا يقرءون في السفر في الفجر بالسور القصار "
۴۳۲ حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير، عن يحيى بن عبد الرحمن، عن الضحاك قال: " كان أولئك يصلون بالسور القصار يرددها، ويعملون بالقرآن، وسيأتي عليكم زمان يهذ فيه القرآن لا يجاوز تراقي بعضهم "
عَرْضُ الْمَصَاحِفِ إِذَا كُتِبَتْ

" مَنْ أَقْرَأَكُمْ ؟ " قَالُوا: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ،
۴۳۳ حدثنا عبد الله حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن عطية بن قيس، عن أبي إدريس الخولاني، أن أبا الدرداء، ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعلى أهل المدينة، فقرأ يوما على عمر بن الخطاب، فلما قرءوا هذه الآية ﴿ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ﴾، فقال
________________________________________
من 194