الكتاب: المصاحف 149 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
" شيئا ". وأما أبو محمد فقال في هذه النقطة: تبوأ بإثمي، و ليسؤا وجوهكم تقع على الألف واحدة، ويحتج ذلك بقوله: لو قلت: أمرتهما أن تبوا الآيتين، لم يكن بد من تقيدها وإن كانت النقطة تقع على الألف مقيدة، فالألف أولى بها في غير التقيد، وإنما نقطت وجيء فتحتها بعد الياء ورفعتها لأنها غير مكتوبة بالألف فالهمزة مكان الألف، وكذلك سيء بهم، فأما إذا كانت الهمزة مجزومة وما قبلها مكسور مثل يئس نقطت الهمزة من أسفل لا تجعلها قبل الياء؛ لأن قياسها يعس، والهمزة هي الياء. وأما باءو بغضب و جاءو فكتبت في المصحف بغير ألف وقياسها جاعوا وباعوا، فإذا نقطتها في قفا الواو كان ينبغي أن يكتب الألف بعد الواو، ودخول الألف وخروجها في النقط من هذا سواء؛ لأن الهمزة قبل الواو. وقوله: ورأو كتبت أيضا بغير ألف ونقطتها تقع قبل الألف لأنها مثل أتو مقصورة، وإذا جاءت الهمزة في مثل ائتوني به و ائذن لي، فإن الهمزة في الياء وينظر إلى ما قبلها، فإن كان مرفوعا نقطت الهمزة مرفوعة، وإن كان منصوبا نقطت الهمزة فوقها، وإن كانت مجرورة نقطتها من تحتها مثل وقال الملك ائتوني به قدام الياء، والنصب قال ائتوني بأخ لكم النصب في اللام قال: والخفض في قوله: في السموات ائتوني وليس على الألف التي في ائتوني شيء من ذلك، إن هذه الألف التي قبلها تسقط في الوسط وهي مختلفة كتبت للابتداء.
________________________________________
" شيئا ". وأما أبو محمد فقال في هذه النقطة: تبوأ بإثمي، و ليسؤا وجوهكم تقع على الألف واحدة، ويحتج ذلك بقوله: لو قلت: أمرتهما أن تبوا الآيتين، لم يكن بد من تقيدها وإن كانت النقطة تقع على الألف مقيدة، فالألف أولى بها في غير التقيد، وإنما نقطت وجيء فتحتها بعد الياء ورفعتها لأنها غير مكتوبة بالألف فالهمزة مكان الألف، وكذلك سيء بهم، فأما إذا كانت الهمزة مجزومة وما قبلها مكسور مثل يئس نقطت الهمزة من أسفل لا تجعلها قبل الياء؛ لأن قياسها يعس، والهمزة هي الياء. وأما باءو بغضب و جاءو فكتبت في المصحف بغير ألف وقياسها جاعوا وباعوا، فإذا نقطتها في قفا الواو كان ينبغي أن يكتب الألف بعد الواو، ودخول الألف وخروجها في النقط من هذا سواء؛ لأن الهمزة قبل الواو. وقوله: ورأو كتبت أيضا بغير ألف ونقطتها تقع قبل الألف لأنها مثل أتو مقصورة، وإذا جاءت الهمزة في مثل ائتوني به و ائذن لي، فإن الهمزة في الياء وينظر إلى ما قبلها، فإن كان مرفوعا نقطت الهمزة مرفوعة، وإن كان منصوبا نقطت الهمزة فوقها، وإن كانت مجرورة نقطتها من تحتها مثل وقال الملك ائتوني به قدام الياء، والنصب قال ائتوني بأخ لكم النصب في اللام قال: والخفض في قوله: في السموات ائتوني وليس على الألف التي في ائتوني شيء من ذلك، إن هذه الألف التي قبلها تسقط في الوسط وهي مختلفة كتبت للابتداء.
________________________________________
من 194