الكتاب: المصاحف 35 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دار أبي موسى الأشعري، فإذا حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وأبو موسى الأشعري فوق أجار لهم، فقلت: هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إلي بعضهم قال: خل عن الرجل فأتيتهم حتى جلست إليهم، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه، فقال أبو موسى: (ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه، فقال حذيفة: كيف بما صنعنا ؟ والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني ابن مسعود، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني أبا موسى الأشعري، وكان حذيفة هو الذي أشار على عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف على مصحف واحد، ثم إن الصلاة حضرت، فقالوا لأبي موسى الأشعري: تقدم فإنا في دارك، فقال: لا أتقدم بين يدي ابن مسعود، فتنازعوا ساعة، وكان ابن مسعود بين حذيفة وأبي موسى فدفعاه حتى تقدم فصلى بهم)
۹۶ - حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: (قال رجل من أهل الشام: مصحفنا ومصحف أهل البصرة أحفظ من مصحف أهل الكوفة قال: قلت: لم ؟ قال: إن عثمان رضي الله عنه لما كتب المصاحف بلغه قراءة أهل الكوفة على حرف عبد الله، فبعث به إليهم قبل أن يعرض، وعرض مصحفنا ومصحف أهل البصرة قبل أن يبعث به قال جرير: وكان في قراءة عبد الله:) إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة (
۹۷ - حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه فقال لي: (ذهب)
۹۸ - حدثنا عبد الله قال ذكر أبي عن صالح الفراء، وأحمد بن جناب، عن الحكم بن ظهير، عن إسماعيل السدي، عن عبد خير قال: خطب علي، فقال: (أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وأفضلهم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته قال
________________________________________
حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دار أبي موسى الأشعري، فإذا حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وأبو موسى الأشعري فوق أجار لهم، فقلت: هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إلي بعضهم قال: خل عن الرجل فأتيتهم حتى جلست إليهم، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه، فقال أبو موسى: (ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه، فقال حذيفة: كيف بما صنعنا ؟ والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني ابن مسعود، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني أبا موسى الأشعري، وكان حذيفة هو الذي أشار على عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف على مصحف واحد، ثم إن الصلاة حضرت، فقالوا لأبي موسى الأشعري: تقدم فإنا في دارك، فقال: لا أتقدم بين يدي ابن مسعود، فتنازعوا ساعة، وكان ابن مسعود بين حذيفة وأبي موسى فدفعاه حتى تقدم فصلى بهم)
۹۶ - حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: (قال رجل من أهل الشام: مصحفنا ومصحف أهل البصرة أحفظ من مصحف أهل الكوفة قال: قلت: لم ؟ قال: إن عثمان رضي الله عنه لما كتب المصاحف بلغه قراءة أهل الكوفة على حرف عبد الله، فبعث به إليهم قبل أن يعرض، وعرض مصحفنا ومصحف أهل البصرة قبل أن يبعث به قال جرير: وكان في قراءة عبد الله:) إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة (
۹۷ - حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه فقال لي: (ذهب)
۹۸ - حدثنا عبد الله قال ذكر أبي عن صالح الفراء، وأحمد بن جناب، عن الحكم بن ظهير، عن إسماعيل السدي، عن عبد خير قال: خطب علي، فقال: (أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وأفضلهم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته قال
________________________________________
من 194