الكتاب: المصاحف 145 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
بذكرهم لأنها بمعنى جئناهم، وأما: ﴿ ولقد آتيناهم ﴾، فبين يدي الألف وترفعها قليلا إلى رأس الألف لأن آتيناهم معناه أعطيناهم، وكذلك كانت الممدودة والمقصورة في آخر الكلمة، فأما المقصور غير المنون فمثل قوله: أن لا ملجأ من الله، وإن كان منونا فنقطتان مثل قوله: لو يجدون ملجأ، ومثل قوله: من سبأ بنبأ يقين، وأما الممدود الذي ليس بمنون فمثل قوله: كلما أضاء لهم و جاء و ولو شاء ربك، والمنون مثل قوله: والسماء بناء، وقوله: جزاء من ربك عطاء، وإذا شكل عليك الهمز فقس الهمزة بالعين، فإن كانت العين تقع قبل الواو أو الألف جعلت في قفاها نقطة بعد الواو، والألف جعلت بين يديها نقطة، وإن كانت هي الواو والألف جعلت النقطة في جبهتها، وكان حدها أن تكون في نفس الواو ولكنها جعلت في الجبهة لتنحى عن السواد. فالممدود مثل قوله: السؤ تقديره: سوع، فهي بعد الواو، والسماء تقديره: السماع، وهي بعد الألف، وإذا كانت متحركة بالنصب فالنقطة فوق الواو مثل قوله: ويؤخركم
________________________________________
بذكرهم لأنها بمعنى جئناهم، وأما: ﴿ ولقد آتيناهم ﴾، فبين يدي الألف وترفعها قليلا إلى رأس الألف لأن آتيناهم معناه أعطيناهم، وكذلك كانت الممدودة والمقصورة في آخر الكلمة، فأما المقصور غير المنون فمثل قوله: أن لا ملجأ من الله، وإن كان منونا فنقطتان مثل قوله: لو يجدون ملجأ، ومثل قوله: من سبأ بنبأ يقين، وأما الممدود الذي ليس بمنون فمثل قوله: كلما أضاء لهم و جاء و ولو شاء ربك، والمنون مثل قوله: والسماء بناء، وقوله: جزاء من ربك عطاء، وإذا شكل عليك الهمز فقس الهمزة بالعين، فإن كانت العين تقع قبل الواو أو الألف جعلت في قفاها نقطة بعد الواو، والألف جعلت بين يديها نقطة، وإن كانت هي الواو والألف جعلت النقطة في جبهتها، وكان حدها أن تكون في نفس الواو ولكنها جعلت في الجبهة لتنحى عن السواد. فالممدود مثل قوله: السؤ تقديره: سوع، فهي بعد الواو، والسماء تقديره: السماع، وهي بعد الألف، وإذا كانت متحركة بالنصب فالنقطة فوق الواو مثل قوله: ويؤخركم
________________________________________
من 194