الكتاب: المصاحف 7 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
صدرهما ورأيت فيه الذي رأيا فتتبعت القرآن أنسخه من الصحف ($الصحيفة: ما يكتب فيه من ورق ونحوه$) والعسب واللخاف ($اللخاف: جمع لخفة وهي حجارة بيض رقاق$). (قال أبو بكر: اللخف: الحجارة الرقاق)، وصدور الرجال حتى فقدت آية كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها: لقد جاءكم رسول من أنفسكم ($سورة: التوبة آية رقم: ۱۲۸ $) فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت فأثبتها في سورتها) (قال أبو داود: اللخف: الحجارة الرقاق)
۲۰ - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: (بعث إلي أبو بكر الصديق مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال: إن عمر بن الخطاب أتاني فقال: إن القتل قد استحر ($استحر: اشتد وكثر$) بقراء القرآن يوم اليمامة وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير، وإني أرى أن نأمر بجمع القرآن فقال أبو بكر لعمر: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري بما شرح له صدر عمر ورأيت الذي رأى قال زيد بن ثابت: قال أبو بكر: إنك شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فتتبع القرآن، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك، قلت: فكيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر هو والله خير، فلم يزل يراجعني في ذلك أبو بكر وعمر حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدرهما (صدر أبي بكر وعمر)، فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع ($الرقاع: جمع رُقعة وهي قطعة من الورق أو الجلد يُكتب فيها$) والعسب واللخاف ($اللخاف: جمع لخفة وهي حجارة بيض رقاق$) (يعني: الحجارة) وصدور الرجال فوجدت آخر سورة التوبة (براءة) مع خزيمة بن ثابت: ﴿ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ﴾ ($سورة: التوبة آية رقم: ۱۲۸ $)
۲۱ - حدثنا عبد الله قال حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا جعفر بن عون، عن إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري، عن الزهري،
________________________________________
صدرهما ورأيت فيه الذي رأيا فتتبعت القرآن أنسخه من الصحف ($الصحيفة: ما يكتب فيه من ورق ونحوه$) والعسب واللخاف ($اللخاف: جمع لخفة وهي حجارة بيض رقاق$). (قال أبو بكر: اللخف: الحجارة الرقاق)، وصدور الرجال حتى فقدت آية كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها: لقد جاءكم رسول من أنفسكم ($سورة: التوبة آية رقم: ۱۲۸ $) فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت فأثبتها في سورتها) (قال أبو داود: اللخف: الحجارة الرقاق)
۲۰ - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: (بعث إلي أبو بكر الصديق مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال: إن عمر بن الخطاب أتاني فقال: إن القتل قد استحر ($استحر: اشتد وكثر$) بقراء القرآن يوم اليمامة وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير، وإني أرى أن نأمر بجمع القرآن فقال أبو بكر لعمر: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري بما شرح له صدر عمر ورأيت الذي رأى قال زيد بن ثابت: قال أبو بكر: إنك شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فتتبع القرآن، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك، قلت: فكيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر هو والله خير، فلم يزل يراجعني في ذلك أبو بكر وعمر حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدرهما (صدر أبي بكر وعمر)، فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع ($الرقاع: جمع رُقعة وهي قطعة من الورق أو الجلد يُكتب فيها$) والعسب واللخاف ($اللخاف: جمع لخفة وهي حجارة بيض رقاق$) (يعني: الحجارة) وصدور الرجال فوجدت آخر سورة التوبة (براءة) مع خزيمة بن ثابت: ﴿ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ﴾ ($سورة: التوبة آية رقم: ۱۲۸ $)
۲۱ - حدثنا عبد الله قال حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا جعفر بن عون، عن إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري، عن الزهري،
________________________________________
من 194