-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
یدعون) فی «لقمان» و «الحج» ، وما عدا هذه المواضع الثلاثة مرسوم باتفاق کما یفهم من کلام الناظم نحو (أنما نملی لهم). (أنما نمدهم). وما ذکره بعضهم من قطع «أنما» من قوله تعالی (ولو أنما فی الارض من شجرة أقلام) [لقمان: ۲۷] لا یعول علیه. وأما «إنما» المکسورة الهمزة الواقعة فی «النحل» فی قوله تعالی (إنما عند الله هو خیر لکم) فرجح فیها الشیخان الوصل وبه العمل عندنا، وما عداها موصول باتفاق کما یفهمه کلام الناظم نحو (إنما الله إله واحد) (إنما أنا بشر) ولکن لا یدخل فی عموم وصل «إنما» المکسورة الهمزة قوله تعالی (إنما توعدون لأَت) [۱۳۴] فی «الأنعام» لما تقدم فی کلام الناظم عن الشیخین من أن «إنما» فیه مقطوعة. والضمیر المستتر فی قوله «کثرت» یعود علی «إنما» و «مع غنمتم» ظرف فی محل الحال منه والضمیر فی «لکنه» ضمیر الشأن. ثم قال:
(۴۳۳) فَصْــلٌ ؤَأَم مَّـن قَطَعُـــوهُ فِی النِّسَا
أَم مَّــن خَلَقْنَــا ثُــمَّ أم مَّـن أُسِّسَـــا
(۴۳۴) کَذَاکَ أَم مَّن رَسَمُوا فِی فُصِّـلَتْ
وَمِثْـــلُهَا وَلاَتَ حِیـــنٍ شُهِّـــــرَتْ
هذا هو الفصل الثالث من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه نوعین من المقطوع وهما: «أم من» و «لات حین». فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف بقطع کلمة «أم» عن کلمة «من» فی أربعة مواضع: (أم من یکون علیهم وکیلاً) [۱۰۹] فی «النساء» و (أم من خلقنا) [۱۱] فی «والصافات» و (أم من أسس بنیانه) [۱۰۹] فی «التوبة» و (أم من یأتی ءامناً یوم القیامة) [۴۰] فی «فصلت». وبقطع کلمة «لات» من «حین» فی «صِّ» (فنادوا ولات حین مناص) علی المشهور فی «ولات حین». أما کلمات «أم من» فقد صرح الشیخان بقطع المواضع الأربعة منها ووصل ما عداها نحو (أمن یبدؤُا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۴]. (أمن یملک السمع والأبصار) [یونس: ۳۱]. (أمن لا یهدی إلا أن یهدی) [یونس: ۳۵] وقد أفاد الناظم وصل ما عدا الأربعة بمفهوم تعیین مواضع القطع. وأما «ولات حین» فاقتصر أبو داود فیه علی القطع. وقال أبو عمرو: کتبوا (ولات حین مناص) [۳] فی «صِّ» بقطع التاء من الحاء. ثم ذکر بسنده إلی أبی عبید أنه قال: فی الإمام مصحف عثمان رحمه الله (ولا تحین مناص) التاء متصلة بـ (حین) قال أبو عمرو: ولم نجد ذلک فی شیء من مصاحف أهل الأمصار. وقد ورد ما حکاه أبو عبید غیر واحد من علمائنا إذ عدموا وجود ذلک فی شیء من المصاحف القدیمة وغیرها. قال لنا محمد بن علی: قال ابن الأنباری: وکذلک هو فی المصاحف الجدد والعتق بقطع التاء من (حین) وقال نصیر: اتفقت المصاحف علی کتابة «ولات» بالتاء یعنی منفصلة اهـ کلام أبی عمرو.
(۴۳۳) فَصْــلٌ ؤَأَم مَّـن قَطَعُـــوهُ فِی النِّسَا
أَم مَّــن خَلَقْنَــا ثُــمَّ أم مَّـن أُسِّسَـــا
(۴۳۴) کَذَاکَ أَم مَّن رَسَمُوا فِی فُصِّـلَتْ
وَمِثْـــلُهَا وَلاَتَ حِیـــنٍ شُهِّـــــرَتْ
هذا هو الفصل الثالث من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه نوعین من المقطوع وهما: «أم من» و «لات حین». فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف بقطع کلمة «أم» عن کلمة «من» فی أربعة مواضع: (أم من یکون علیهم وکیلاً) [۱۰۹] فی «النساء» و (أم من خلقنا) [۱۱] فی «والصافات» و (أم من أسس بنیانه) [۱۰۹] فی «التوبة» و (أم من یأتی ءامناً یوم القیامة) [۴۰] فی «فصلت». وبقطع کلمة «لات» من «حین» فی «صِّ» (فنادوا ولات حین مناص) علی المشهور فی «ولات حین». أما کلمات «أم من» فقد صرح الشیخان بقطع المواضع الأربعة منها ووصل ما عداها نحو (أمن یبدؤُا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۴]. (أمن یملک السمع والأبصار) [یونس: ۳۱]. (أمن لا یهدی إلا أن یهدی) [یونس: ۳۵] وقد أفاد الناظم وصل ما عدا الأربعة بمفهوم تعیین مواضع القطع. وأما «ولات حین» فاقتصر أبو داود فیه علی القطع. وقال أبو عمرو: کتبوا (ولات حین مناص) [۳] فی «صِّ» بقطع التاء من الحاء. ثم ذکر بسنده إلی أبی عبید أنه قال: فی الإمام مصحف عثمان رحمه الله (ولا تحین مناص) التاء متصلة بـ (حین) قال أبو عمرو: ولم نجد ذلک فی شیء من مصاحف أهل الأمصار. وقد ورد ما حکاه أبو عبید غیر واحد من علمائنا إذ عدموا وجود ذلک فی شیء من المصاحف القدیمة وغیرها. قال لنا محمد بن علی: قال ابن الأنباری: وکذلک هو فی المصاحف الجدد والعتق بقطع التاء من (حین) وقال نصیر: اتفقت المصاحف علی کتابة «ولات» بالتاء یعنی منفصلة اهـ کلام أبی عمرو.
یدعون) فی «لقمان» و «الحج» ، وما عدا هذه المواضع الثلاثة مرسوم باتفاق کما یفهم من کلام الناظم نحو (أنما نملی لهم). (أنما نمدهم). وما ذکره بعضهم من قطع «أنما» من قوله تعالی (ولو أنما فی الارض من شجرة أقلام) [لقمان: ۲۷] لا یعول علیه. وأما «إنما» المکسورة الهمزة الواقعة فی «النحل» فی قوله تعالی (إنما عند الله هو خیر لکم) فرجح فیها الشیخان الوصل وبه العمل عندنا، وما عداها موصول باتفاق کما یفهمه کلام الناظم نحو (إنما الله إله واحد) (إنما أنا بشر) ولکن لا یدخل فی عموم وصل «إنما» المکسورة الهمزة قوله تعالی (إنما توعدون لأَت) [۱۳۴] فی «الأنعام» لما تقدم فی کلام الناظم عن الشیخین من أن «إنما» فیه مقطوعة. والضمیر المستتر فی قوله «کثرت» یعود علی «إنما» و «مع غنمتم» ظرف فی محل الحال منه والضمیر فی «لکنه» ضمیر الشأن. ثم قال:
(۴۳۳) فَصْــلٌ ؤَأَم مَّـن قَطَعُـــوهُ فِی النِّسَا
أَم مَّــن خَلَقْنَــا ثُــمَّ أم مَّـن أُسِّسَـــا
(۴۳۴) کَذَاکَ أَم مَّن رَسَمُوا فِی فُصِّـلَتْ
وَمِثْـــلُهَا وَلاَتَ حِیـــنٍ شُهِّـــــرَتْ
هذا هو الفصل الثالث من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه نوعین من المقطوع وهما: «أم من» و «لات حین». فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف بقطع کلمة «أم» عن کلمة «من» فی أربعة مواضع: (أم من یکون علیهم وکیلاً) [۱۰۹] فی «النساء» و (أم من خلقنا) [۱۱] فی «والصافات» و (أم من أسس بنیانه) [۱۰۹] فی «التوبة» و (أم من یأتی ءامناً یوم القیامة) [۴۰] فی «فصلت». وبقطع کلمة «لات» من «حین» فی «صِّ» (فنادوا ولات حین مناص) علی المشهور فی «ولات حین». أما کلمات «أم من» فقد صرح الشیخان بقطع المواضع الأربعة منها ووصل ما عداها نحو (أمن یبدؤُا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۴]. (أمن یملک السمع والأبصار) [یونس: ۳۱]. (أمن لا یهدی إلا أن یهدی) [یونس: ۳۵] وقد أفاد الناظم وصل ما عدا الأربعة بمفهوم تعیین مواضع القطع. وأما «ولات حین» فاقتصر أبو داود فیه علی القطع. وقال أبو عمرو: کتبوا (ولات حین مناص) [۳] فی «صِّ» بقطع التاء من الحاء. ثم ذکر بسنده إلی أبی عبید أنه قال: فی الإمام مصحف عثمان رحمه الله (ولا تحین مناص) التاء متصلة بـ (حین) قال أبو عمرو: ولم نجد ذلک فی شیء من مصاحف أهل الأمصار. وقد ورد ما حکاه أبو عبید غیر واحد من علمائنا إذ عدموا وجود ذلک فی شیء من المصاحف القدیمة وغیرها. قال لنا محمد بن علی: قال ابن الأنباری: وکذلک هو فی المصاحف الجدد والعتق بقطع التاء من (حین) وقال نصیر: اتفقت المصاحف علی کتابة «ولات» بالتاء یعنی منفصلة اهـ کلام أبی عمرو.
(۴۳۳) فَصْــلٌ ؤَأَم مَّـن قَطَعُـــوهُ فِی النِّسَا
أَم مَّــن خَلَقْنَــا ثُــمَّ أم مَّـن أُسِّسَـــا
(۴۳۴) کَذَاکَ أَم مَّن رَسَمُوا فِی فُصِّـلَتْ
وَمِثْـــلُهَا وَلاَتَ حِیـــنٍ شُهِّـــــرَتْ
هذا هو الفصل الثالث من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه نوعین من المقطوع وهما: «أم من» و «لات حین». فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف بقطع کلمة «أم» عن کلمة «من» فی أربعة مواضع: (أم من یکون علیهم وکیلاً) [۱۰۹] فی «النساء» و (أم من خلقنا) [۱۱] فی «والصافات» و (أم من أسس بنیانه) [۱۰۹] فی «التوبة» و (أم من یأتی ءامناً یوم القیامة) [۴۰] فی «فصلت». وبقطع کلمة «لات» من «حین» فی «صِّ» (فنادوا ولات حین مناص) علی المشهور فی «ولات حین». أما کلمات «أم من» فقد صرح الشیخان بقطع المواضع الأربعة منها ووصل ما عداها نحو (أمن یبدؤُا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۴]. (أمن یملک السمع والأبصار) [یونس: ۳۱]. (أمن لا یهدی إلا أن یهدی) [یونس: ۳۵] وقد أفاد الناظم وصل ما عدا الأربعة بمفهوم تعیین مواضع القطع. وأما «ولات حین» فاقتصر أبو داود فیه علی القطع. وقال أبو عمرو: کتبوا (ولات حین مناص) [۳] فی «صِّ» بقطع التاء من الحاء. ثم ذکر بسنده إلی أبی عبید أنه قال: فی الإمام مصحف عثمان رحمه الله (ولا تحین مناص) التاء متصلة بـ (حین) قال أبو عمرو: ولم نجد ذلک فی شیء من مصاحف أهل الأمصار. وقد ورد ما حکاه أبو عبید غیر واحد من علمائنا إذ عدموا وجود ذلک فی شیء من المصاحف القدیمة وغیرها. قال لنا محمد بن علی: قال ابن الأنباری: وکذلک هو فی المصاحف الجدد والعتق بقطع التاء من (حین) وقال نصیر: اتفقت المصاحف علی کتابة «ولات» بالتاء یعنی منفصلة اهـ کلام أبی عمرو.