-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
فی خط المصحف، فذکر فیها وجهین: الأول أن تلحقها بالحمراء لأجل أن یجعل علیها المط إذ الأصل فیه أن یجعل فوق حروف المد، فإذا لم توجد فی الخط ألحقت محافظة علی هذا الأصل. وسواء کان سبب المد همزاً متصلاً نحو (شفعآؤا) و (النبیئین) و (لیسوءُوا) أو همزاً منفصلاً نحو (السوأَی أَن) و (فَأْوُوآ إلی) و (لا یستحیی أن یضرب) و (به یِّ إن کنتم) و (تأْویله وِّإلا الله) و (لئن اخرتن یِّ̃ إلی) وکذلک (الداعی إذا) و (علیکم وآنفسکم) عند ورش و (أن ترن یِّ̃ أنا) عند قالون. أو کان السبب سکوناً نحو (والصآفات) و (اتحآجونی) و (تشآقون) و (محبآیْ) عند من حذف ألفه، وإلی هذا الوجه أشار بالبیت الأول. وقوله «حمرا» تصریح بما علم التزاماً من قوله «ألحقتها» وذلک لأن التعبیر الإلحاق کان من باب التصریح باللازم للإیضاح، وهذا بخلاف التعبیر بالرسم فإنه لا یستلزم الحمرة إذ أکثر ما یطلق علی ما یکتب بالکحلاء مما هو ثابت فی المصاحف.
الوجه الثانی: أن لا تلحق حروف المد المحذوفة بل تستغنی بجعل المط فی موضعها، فیدل المط علی الحرف وعلی کونه ممدوداً وإلی هذا الوجه أشار بالبیت الثانی. وقد نص علی هذین الوجهین الشیخان وغیرهما، وصرح أبو داود باختیار الوجه الأول وبه صدر الدانی ولذا قدمه الناظم وبه جری عملنا.
تنبیه: لا یدخل فیما ذکره الناظم فی البیت الأول حروف المد التی فی أوائل السور وإن کانت ساقطة فی الخط للإجماع علی أنها لا تلحق، وأما نزول المط علی الحروف التی قبلها المرسومة فی فواتح السور نحو (الِّـمِّ) (قِّ) (نِّ) فلم یرد فیه نص عن المتقدمین ولذا لم یتعرض له الناظم. وقد اختلف فیه المتأخرون فمنهم من قال بنزوله، ومنهم من قال بعدمه، والعمل عندنا علی نزوله، ویجعل فوقها علی ما جری به العمل. وقال بعضهم: یجعل أمامها علی محل حرف المد لو کتب هکذا (یسِّ قِّ ن) وقال فی (الِّـمِّ) یجعل المط بین الألف واللام لأن ذلک هو موضع إِلحاق الألف لو کتب إذ الصحیح أن الألف المحذوف المعانق للام یلحق من الیمین کما سیأتی. وقوله «وإن تشأْ» شرط ومفعوله محذوف تقدیره غیر إلحاق الحروف، و «ترکتا» جواب الشرط و «إلحاقها» مفعول مقدم لـ «ترکتا» و «مطة» مفعول أول لـ «جعلتا» وموضعها ظرف فی محل المفعول الثانی له، وهذه الجملة معطوفة علی جملة جواب الشرط، والألف فی «ترکتا» و «جعلتا» ألف الإطلاق. ثم قال:
(۵۲۰) وَمِثْــلُ هَذَا حُکْمُــهَا یَکُـونُ
إِنْ لَمْ یَکُنْ هَمْزٌ وَلاَ سُکُونُ
(۵۲۱) فِــی کُلِّ مَا قَدْ زِدَّتـهُ مِنْ یَّاءِ
أَوْ صِلَــةٍ أَتَتّـکَ بَعْـدَ الْهَـاءِ
الوجه الثانی: أن لا تلحق حروف المد المحذوفة بل تستغنی بجعل المط فی موضعها، فیدل المط علی الحرف وعلی کونه ممدوداً وإلی هذا الوجه أشار بالبیت الثانی. وقد نص علی هذین الوجهین الشیخان وغیرهما، وصرح أبو داود باختیار الوجه الأول وبه صدر الدانی ولذا قدمه الناظم وبه جری عملنا.
تنبیه: لا یدخل فیما ذکره الناظم فی البیت الأول حروف المد التی فی أوائل السور وإن کانت ساقطة فی الخط للإجماع علی أنها لا تلحق، وأما نزول المط علی الحروف التی قبلها المرسومة فی فواتح السور نحو (الِّـمِّ) (قِّ) (نِّ) فلم یرد فیه نص عن المتقدمین ولذا لم یتعرض له الناظم. وقد اختلف فیه المتأخرون فمنهم من قال بنزوله، ومنهم من قال بعدمه، والعمل عندنا علی نزوله، ویجعل فوقها علی ما جری به العمل. وقال بعضهم: یجعل أمامها علی محل حرف المد لو کتب هکذا (یسِّ قِّ ن) وقال فی (الِّـمِّ) یجعل المط بین الألف واللام لأن ذلک هو موضع إِلحاق الألف لو کتب إذ الصحیح أن الألف المحذوف المعانق للام یلحق من الیمین کما سیأتی. وقوله «وإن تشأْ» شرط ومفعوله محذوف تقدیره غیر إلحاق الحروف، و «ترکتا» جواب الشرط و «إلحاقها» مفعول مقدم لـ «ترکتا» و «مطة» مفعول أول لـ «جعلتا» وموضعها ظرف فی محل المفعول الثانی له، وهذه الجملة معطوفة علی جملة جواب الشرط، والألف فی «ترکتا» و «جعلتا» ألف الإطلاق. ثم قال:
(۵۲۰) وَمِثْــلُ هَذَا حُکْمُــهَا یَکُـونُ
إِنْ لَمْ یَکُنْ هَمْزٌ وَلاَ سُکُونُ
(۵۲۱) فِــی کُلِّ مَا قَدْ زِدَّتـهُ مِنْ یَّاءِ
أَوْ صِلَــةٍ أَتَتّـکَ بَعْـدَ الْهَـاءِ
فی خط المصحف، فذکر فیها وجهین: الأول أن تلحقها بالحمراء لأجل أن یجعل علیها المط إذ الأصل فیه أن یجعل فوق حروف المد، فإذا لم توجد فی الخط ألحقت محافظة علی هذا الأصل. وسواء کان سبب المد همزاً متصلاً نحو (شفعآؤا) و (النبیئین) و (لیسوءُوا) أو همزاً منفصلاً نحو (السوأَی أَن) و (فَأْوُوآ إلی) و (لا یستحیی أن یضرب) و (به یِّ إن کنتم) و (تأْویله وِّإلا الله) و (لئن اخرتن یِّ̃ إلی) وکذلک (الداعی إذا) و (علیکم وآنفسکم) عند ورش و (أن ترن یِّ̃ أنا) عند قالون. أو کان السبب سکوناً نحو (والصآفات) و (اتحآجونی) و (تشآقون) و (محبآیْ) عند من حذف ألفه، وإلی هذا الوجه أشار بالبیت الأول. وقوله «حمرا» تصریح بما علم التزاماً من قوله «ألحقتها» وذلک لأن التعبیر الإلحاق کان من باب التصریح باللازم للإیضاح، وهذا بخلاف التعبیر بالرسم فإنه لا یستلزم الحمرة إذ أکثر ما یطلق علی ما یکتب بالکحلاء مما هو ثابت فی المصاحف.
الوجه الثانی: أن لا تلحق حروف المد المحذوفة بل تستغنی بجعل المط فی موضعها، فیدل المط علی الحرف وعلی کونه ممدوداً وإلی هذا الوجه أشار بالبیت الثانی. وقد نص علی هذین الوجهین الشیخان وغیرهما، وصرح أبو داود باختیار الوجه الأول وبه صدر الدانی ولذا قدمه الناظم وبه جری عملنا.
تنبیه: لا یدخل فیما ذکره الناظم فی البیت الأول حروف المد التی فی أوائل السور وإن کانت ساقطة فی الخط للإجماع علی أنها لا تلحق، وأما نزول المط علی الحروف التی قبلها المرسومة فی فواتح السور نحو (الِّـمِّ) (قِّ) (نِّ) فلم یرد فیه نص عن المتقدمین ولذا لم یتعرض له الناظم. وقد اختلف فیه المتأخرون فمنهم من قال بنزوله، ومنهم من قال بعدمه، والعمل عندنا علی نزوله، ویجعل فوقها علی ما جری به العمل. وقال بعضهم: یجعل أمامها علی محل حرف المد لو کتب هکذا (یسِّ قِّ ن) وقال فی (الِّـمِّ) یجعل المط بین الألف واللام لأن ذلک هو موضع إِلحاق الألف لو کتب إذ الصحیح أن الألف المحذوف المعانق للام یلحق من الیمین کما سیأتی. وقوله «وإن تشأْ» شرط ومفعوله محذوف تقدیره غیر إلحاق الحروف، و «ترکتا» جواب الشرط و «إلحاقها» مفعول مقدم لـ «ترکتا» و «مطة» مفعول أول لـ «جعلتا» وموضعها ظرف فی محل المفعول الثانی له، وهذه الجملة معطوفة علی جملة جواب الشرط، والألف فی «ترکتا» و «جعلتا» ألف الإطلاق. ثم قال:
(۵۲۰) وَمِثْــلُ هَذَا حُکْمُــهَا یَکُـونُ
إِنْ لَمْ یَکُنْ هَمْزٌ وَلاَ سُکُونُ
(۵۲۱) فِــی کُلِّ مَا قَدْ زِدَّتـهُ مِنْ یَّاءِ
أَوْ صِلَــةٍ أَتَتّـکَ بَعْـدَ الْهَـاءِ
الوجه الثانی: أن لا تلحق حروف المد المحذوفة بل تستغنی بجعل المط فی موضعها، فیدل المط علی الحرف وعلی کونه ممدوداً وإلی هذا الوجه أشار بالبیت الثانی. وقد نص علی هذین الوجهین الشیخان وغیرهما، وصرح أبو داود باختیار الوجه الأول وبه صدر الدانی ولذا قدمه الناظم وبه جری عملنا.
تنبیه: لا یدخل فیما ذکره الناظم فی البیت الأول حروف المد التی فی أوائل السور وإن کانت ساقطة فی الخط للإجماع علی أنها لا تلحق، وأما نزول المط علی الحروف التی قبلها المرسومة فی فواتح السور نحو (الِّـمِّ) (قِّ) (نِّ) فلم یرد فیه نص عن المتقدمین ولذا لم یتعرض له الناظم. وقد اختلف فیه المتأخرون فمنهم من قال بنزوله، ومنهم من قال بعدمه، والعمل عندنا علی نزوله، ویجعل فوقها علی ما جری به العمل. وقال بعضهم: یجعل أمامها علی محل حرف المد لو کتب هکذا (یسِّ قِّ ن) وقال فی (الِّـمِّ) یجعل المط بین الألف واللام لأن ذلک هو موضع إِلحاق الألف لو کتب إذ الصحیح أن الألف المحذوف المعانق للام یلحق من الیمین کما سیأتی. وقوله «وإن تشأْ» شرط ومفعوله محذوف تقدیره غیر إلحاق الحروف، و «ترکتا» جواب الشرط و «إلحاقها» مفعول مقدم لـ «ترکتا» و «مطة» مفعول أول لـ «جعلتا» وموضعها ظرف فی محل المفعول الثانی له، وهذه الجملة معطوفة علی جملة جواب الشرط، والألف فی «ترکتا» و «جعلتا» ألف الإطلاق. ثم قال:
(۵۲۰) وَمِثْــلُ هَذَا حُکْمُــهَا یَکُـونُ
إِنْ لَمْ یَکُنْ هَمْزٌ وَلاَ سُکُونُ
(۵۲۱) فِــی کُلِّ مَا قَدْ زِدَّتـهُ مِنْ یَّاءِ
أَوْ صِلَــةٍ أَتَتّـکَ بَعْـدَ الْهَـاءِ