-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۵۲۵) وَعَرّ مَا بِصَوْتِهِ أَدْغَمْتَهُ
وَکُلُّ حَرْفٍ بَعْدَهُ شَدَّدتَّهُ
لما فرغ من حکم الحرف المظهر وما بعده، شرع فی حکم الحرف المدغم وما بعده، وقسم المدغم إلی قسمین: قسم أدغم بصوته أی مع صفته ویسمی إدغامه تاماً وکاملاً وخالصاً، وقسم أدغم مع إبقاء صوته أی صفته ویسمی إدغامه ناقصاً، وسیتکلم علی القسم الثانی إثر هذا البیت. وتکلم هنا علی القسم الأول، فذکر أن حکمه تعریة الحرف المدغم من علامة السکون تنبیهاً علی أنه أدغم فیما بعده ذاتاً وصفة، وأن کل حرف بعد المدغم یشدد أی توضع علیه علامة التشدید تنبیهاً علی أنه أدغم فیه ما قبله وصارا معاً کحرف واحد مشدد یرتفع اللسان عنه ارتفاعة واحدة، ولا فرق فی هذا الحکم بین أن یکون الحرفان متماثلین نحو (واذکر ربک) أو غیر متماثلین نحو (بل ران) ولا بین أن یکون الإدغام علیه نحو (الرحمن). و (إن عدتم) و (قالت طائفة). و (اضرب بعصاک) أو مختلف فیه وقرأ به نافع من غیر خلاف عنه نحو (أخذت) أو رواه ورش فقط نحو (ولقد ضربنا) أو قالون فقط نحو (ویعذب من یشاء) فحکم المختلف فیه عند من یدغمه تعریة الأول وتشدید الثانی کالمتفق علیه والباء فی قول الناظم «بصوته» بمعنی «مع» وفی بعض النسخ «وَعَرِّ مَا أدغمته وصوته» وهو أصرح فی المعنی المقصود. وقوله «شددته» لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر أی وکل حرف بعده شدده ویجوز فی «کل» النصب والرفع. ثم قال:
(۵۲۶) ثُــمَّ الــذِی أَدْغَمْتَ مَعْ إِبْقَاءِ
صَوْتٍ کَطَاءٍ عِنْدَ حَرْفِ التَّآءِ
(۵۲۷) صَـوِّرْ سُکُونَ الطَّاءِ إِنْ أَرَدَّتـا
وَشَـدِّدَنَّ بَعْـــدَهُ حَــرْفَ التَّـا
(۵۲۸) أَوْ عَرِّ إِن شِئْتَ کِلاَ الْحَرْفَیْنِ
وَالأَوَّلُ اخْــتِیرَ مِنَ الْـوَجْهَیْـنِ
تکلم هنا علی حکم القسم الثانی من قسم المدغم وهو ما أدغم مع إبقاء صوته أی صفته المسمی إدغامه ناقصاً ومنه إدغام النون الساکنة فی الواو والیاء مع ابقاء الغنة وقد تقدم، ومنه ما مثل به الناظم هنا وهو إدغام الطاء فی التاء من (أحطت) و (بسطت) و (فرطت) لجمیع القراء. وقد ذکر الناظم فی ضبطه وجهین علی سبیل التخییر: الأول أن تصور سکون الطاء وتضع علامة التشدید علي التاء. الثاني أن تعري الطاء من علامة السكون و تعري التاء من علامة التشديد دون الحرکة. وهذان الوجهان هما المتقدمان مع توجیههما فی إدغام النون فی الواو والیاء مع إبقاء الغنة. قال الناظم: و «الأول اختیر من الوجهین» أی الأول من هذین الوجهین هو مختار الشیخین وغیرهما، وبه جری العمل. ومن المدغم إدغاماً ناقصاً القاف فی الکاف من (نخلقکم) بالمرسلات علی أحد الوجهین فیه، وهو إدغام ذات القاف فی الکاف من إبقاء الاستعلاء الذی هو صفة للقاف،
وَکُلُّ حَرْفٍ بَعْدَهُ شَدَّدتَّهُ
لما فرغ من حکم الحرف المظهر وما بعده، شرع فی حکم الحرف المدغم وما بعده، وقسم المدغم إلی قسمین: قسم أدغم بصوته أی مع صفته ویسمی إدغامه تاماً وکاملاً وخالصاً، وقسم أدغم مع إبقاء صوته أی صفته ویسمی إدغامه ناقصاً، وسیتکلم علی القسم الثانی إثر هذا البیت. وتکلم هنا علی القسم الأول، فذکر أن حکمه تعریة الحرف المدغم من علامة السکون تنبیهاً علی أنه أدغم فیما بعده ذاتاً وصفة، وأن کل حرف بعد المدغم یشدد أی توضع علیه علامة التشدید تنبیهاً علی أنه أدغم فیه ما قبله وصارا معاً کحرف واحد مشدد یرتفع اللسان عنه ارتفاعة واحدة، ولا فرق فی هذا الحکم بین أن یکون الحرفان متماثلین نحو (واذکر ربک) أو غیر متماثلین نحو (بل ران) ولا بین أن یکون الإدغام علیه نحو (الرحمن). و (إن عدتم) و (قالت طائفة). و (اضرب بعصاک) أو مختلف فیه وقرأ به نافع من غیر خلاف عنه نحو (أخذت) أو رواه ورش فقط نحو (ولقد ضربنا) أو قالون فقط نحو (ویعذب من یشاء) فحکم المختلف فیه عند من یدغمه تعریة الأول وتشدید الثانی کالمتفق علیه والباء فی قول الناظم «بصوته» بمعنی «مع» وفی بعض النسخ «وَعَرِّ مَا أدغمته وصوته» وهو أصرح فی المعنی المقصود. وقوله «شددته» لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر أی وکل حرف بعده شدده ویجوز فی «کل» النصب والرفع. ثم قال:
(۵۲۶) ثُــمَّ الــذِی أَدْغَمْتَ مَعْ إِبْقَاءِ
صَوْتٍ کَطَاءٍ عِنْدَ حَرْفِ التَّآءِ
(۵۲۷) صَـوِّرْ سُکُونَ الطَّاءِ إِنْ أَرَدَّتـا
وَشَـدِّدَنَّ بَعْـــدَهُ حَــرْفَ التَّـا
(۵۲۸) أَوْ عَرِّ إِن شِئْتَ کِلاَ الْحَرْفَیْنِ
وَالأَوَّلُ اخْــتِیرَ مِنَ الْـوَجْهَیْـنِ
تکلم هنا علی حکم القسم الثانی من قسم المدغم وهو ما أدغم مع إبقاء صوته أی صفته المسمی إدغامه ناقصاً ومنه إدغام النون الساکنة فی الواو والیاء مع ابقاء الغنة وقد تقدم، ومنه ما مثل به الناظم هنا وهو إدغام الطاء فی التاء من (أحطت) و (بسطت) و (فرطت) لجمیع القراء. وقد ذکر الناظم فی ضبطه وجهین علی سبیل التخییر: الأول أن تصور سکون الطاء وتضع علامة التشدید علي التاء. الثاني أن تعري الطاء من علامة السكون و تعري التاء من علامة التشديد دون الحرکة. وهذان الوجهان هما المتقدمان مع توجیههما فی إدغام النون فی الواو والیاء مع إبقاء الغنة. قال الناظم: و «الأول اختیر من الوجهین» أی الأول من هذین الوجهین هو مختار الشیخین وغیرهما، وبه جری العمل. ومن المدغم إدغاماً ناقصاً القاف فی الکاف من (نخلقکم) بالمرسلات علی أحد الوجهین فیه، وهو إدغام ذات القاف فی الکاف من إبقاء الاستعلاء الذی هو صفة للقاف،
(۵۲۵) وَعَرّ مَا بِصَوْتِهِ أَدْغَمْتَهُ
وَکُلُّ حَرْفٍ بَعْدَهُ شَدَّدتَّهُ
لما فرغ من حکم الحرف المظهر وما بعده، شرع فی حکم الحرف المدغم وما بعده، وقسم المدغم إلی قسمین: قسم أدغم بصوته أی مع صفته ویسمی إدغامه تاماً وکاملاً وخالصاً، وقسم أدغم مع إبقاء صوته أی صفته ویسمی إدغامه ناقصاً، وسیتکلم علی القسم الثانی إثر هذا البیت. وتکلم هنا علی القسم الأول، فذکر أن حکمه تعریة الحرف المدغم من علامة السکون تنبیهاً علی أنه أدغم فیما بعده ذاتاً وصفة، وأن کل حرف بعد المدغم یشدد أی توضع علیه علامة التشدید تنبیهاً علی أنه أدغم فیه ما قبله وصارا معاً کحرف واحد مشدد یرتفع اللسان عنه ارتفاعة واحدة، ولا فرق فی هذا الحکم بین أن یکون الحرفان متماثلین نحو (واذکر ربک) أو غیر متماثلین نحو (بل ران) ولا بین أن یکون الإدغام علیه نحو (الرحمن). و (إن عدتم) و (قالت طائفة). و (اضرب بعصاک) أو مختلف فیه وقرأ به نافع من غیر خلاف عنه نحو (أخذت) أو رواه ورش فقط نحو (ولقد ضربنا) أو قالون فقط نحو (ویعذب من یشاء) فحکم المختلف فیه عند من یدغمه تعریة الأول وتشدید الثانی کالمتفق علیه والباء فی قول الناظم «بصوته» بمعنی «مع» وفی بعض النسخ «وَعَرِّ مَا أدغمته وصوته» وهو أصرح فی المعنی المقصود. وقوله «شددته» لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر أی وکل حرف بعده شدده ویجوز فی «کل» النصب والرفع. ثم قال:
(۵۲۶) ثُــمَّ الــذِی أَدْغَمْتَ مَعْ إِبْقَاءِ
صَوْتٍ کَطَاءٍ عِنْدَ حَرْفِ التَّآءِ
(۵۲۷) صَـوِّرْ سُکُونَ الطَّاءِ إِنْ أَرَدَّتـا
وَشَـدِّدَنَّ بَعْـــدَهُ حَــرْفَ التَّـا
(۵۲۸) أَوْ عَرِّ إِن شِئْتَ کِلاَ الْحَرْفَیْنِ
وَالأَوَّلُ اخْــتِیرَ مِنَ الْـوَجْهَیْـنِ
تکلم هنا علی حکم القسم الثانی من قسم المدغم وهو ما أدغم مع إبقاء صوته أی صفته المسمی إدغامه ناقصاً ومنه إدغام النون الساکنة فی الواو والیاء مع ابقاء الغنة وقد تقدم، ومنه ما مثل به الناظم هنا وهو إدغام الطاء فی التاء من (أحطت) و (بسطت) و (فرطت) لجمیع القراء. وقد ذکر الناظم فی ضبطه وجهین علی سبیل التخییر: الأول أن تصور سکون الطاء وتضع علامة التشدید علي التاء. الثاني أن تعري الطاء من علامة السكون و تعري التاء من علامة التشديد دون الحرکة. وهذان الوجهان هما المتقدمان مع توجیههما فی إدغام النون فی الواو والیاء مع إبقاء الغنة. قال الناظم: و «الأول اختیر من الوجهین» أی الأول من هذین الوجهین هو مختار الشیخین وغیرهما، وبه جری العمل. ومن المدغم إدغاماً ناقصاً القاف فی الکاف من (نخلقکم) بالمرسلات علی أحد الوجهین فیه، وهو إدغام ذات القاف فی الکاف من إبقاء الاستعلاء الذی هو صفة للقاف،
وَکُلُّ حَرْفٍ بَعْدَهُ شَدَّدتَّهُ
لما فرغ من حکم الحرف المظهر وما بعده، شرع فی حکم الحرف المدغم وما بعده، وقسم المدغم إلی قسمین: قسم أدغم بصوته أی مع صفته ویسمی إدغامه تاماً وکاملاً وخالصاً، وقسم أدغم مع إبقاء صوته أی صفته ویسمی إدغامه ناقصاً، وسیتکلم علی القسم الثانی إثر هذا البیت. وتکلم هنا علی القسم الأول، فذکر أن حکمه تعریة الحرف المدغم من علامة السکون تنبیهاً علی أنه أدغم فیما بعده ذاتاً وصفة، وأن کل حرف بعد المدغم یشدد أی توضع علیه علامة التشدید تنبیهاً علی أنه أدغم فیه ما قبله وصارا معاً کحرف واحد مشدد یرتفع اللسان عنه ارتفاعة واحدة، ولا فرق فی هذا الحکم بین أن یکون الحرفان متماثلین نحو (واذکر ربک) أو غیر متماثلین نحو (بل ران) ولا بین أن یکون الإدغام علیه نحو (الرحمن). و (إن عدتم) و (قالت طائفة). و (اضرب بعصاک) أو مختلف فیه وقرأ به نافع من غیر خلاف عنه نحو (أخذت) أو رواه ورش فقط نحو (ولقد ضربنا) أو قالون فقط نحو (ویعذب من یشاء) فحکم المختلف فیه عند من یدغمه تعریة الأول وتشدید الثانی کالمتفق علیه والباء فی قول الناظم «بصوته» بمعنی «مع» وفی بعض النسخ «وَعَرِّ مَا أدغمته وصوته» وهو أصرح فی المعنی المقصود. وقوله «شددته» لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر أی وکل حرف بعده شدده ویجوز فی «کل» النصب والرفع. ثم قال:
(۵۲۶) ثُــمَّ الــذِی أَدْغَمْتَ مَعْ إِبْقَاءِ
صَوْتٍ کَطَاءٍ عِنْدَ حَرْفِ التَّآءِ
(۵۲۷) صَـوِّرْ سُکُونَ الطَّاءِ إِنْ أَرَدَّتـا
وَشَـدِّدَنَّ بَعْـــدَهُ حَــرْفَ التَّـا
(۵۲۸) أَوْ عَرِّ إِن شِئْتَ کِلاَ الْحَرْفَیْنِ
وَالأَوَّلُ اخْــتِیرَ مِنَ الْـوَجْهَیْـنِ
تکلم هنا علی حکم القسم الثانی من قسم المدغم وهو ما أدغم مع إبقاء صوته أی صفته المسمی إدغامه ناقصاً ومنه إدغام النون الساکنة فی الواو والیاء مع ابقاء الغنة وقد تقدم، ومنه ما مثل به الناظم هنا وهو إدغام الطاء فی التاء من (أحطت) و (بسطت) و (فرطت) لجمیع القراء. وقد ذکر الناظم فی ضبطه وجهین علی سبیل التخییر: الأول أن تصور سکون الطاء وتضع علامة التشدید علي التاء. الثاني أن تعري الطاء من علامة السكون و تعري التاء من علامة التشديد دون الحرکة. وهذان الوجهان هما المتقدمان مع توجیههما فی إدغام النون فی الواو والیاء مع إبقاء الغنة. قال الناظم: و «الأول اختیر من الوجهین» أی الأول من هذین الوجهین هو مختار الشیخین وغیرهما، وبه جری العمل. ومن المدغم إدغاماً ناقصاً القاف فی الکاف من (نخلقکم) بالمرسلات علی أحد الوجهین فیه، وهو إدغام ذات القاف فی الکاف من إبقاء الاستعلاء الذی هو صفة للقاف،