-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
و «الأعناب» معطوف علی فاعل «أتی» الذی هو النون. ثم قال:
(۱۴۰) وَالْحَذْفُ عَنْهُمَا بِهَمْــزِ الْوَصــل
إِذَا أَتَی مِنْ قَبْلِ هَمْزِ أَالاْصْلِ
(۱۴۱) مِنْ نَحْوِ وَأُتُوا فَأْتِ قُلْ وَفَسْأَلَوا
وَشِبْهِهِ کنَحْوِ وَاسْأَلَ وَاسْأَلُوا
تکلم فی هذه البیتین وما بعدهما إلی تمام سبعة أبیات علی مواضع حذف همزة الوصل من الرسم وهمزة الوصل هی التی تثبت فی الابتداء وتسقط فی الدرج وکا الأنسب ذکرها فی باب الهمز لکنه ذکرها فی هذا الباب تبعاً للشیخین ولأنها لا تکتب إلا ألفاً حتی سمیت ألف الوصل. ومواضع حذفها من الرسم سبعة ذکر منها فی هذین البیتین موضعین. فأخبر عن الشیخین بحذف همرة الوصل إذا جاءت قبل همزة أصلیة أی همزة قطع وقعت بعد واو أو فاء، وإلی الشرط الأول أشار بقوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» وإلی الشرط الثانی أشار بقوله «من نحو وأتوا فات» نحو (وأْتوا البیوت من أبوابها) [۱۸۹] (فأْت بها من المغرب) [۲۵۸] ومثله فی أول «البقرة» (فأْتوا بسورة من مثله) [۲۳] و منه (فأْذنوا بحرب) [البقرة: ۲۷۹]. (وأتمروا بینکم بمعروف) [الطلاق: ۶] وذلک أن فاء هده الألفاظ همزة وهی أفعال أمر من الثلاثی والأخیر من الخماسی فیلزم افتتاحها بهمزة الوصل وهی مبتدأة. فقیاسها أن تصور ألفاً لکن لما اتصل بها ما لا یمکن استقلاله والوقف علیه من الحروف الإفرادیة کالواو والفاء، قام مقام همزة الوصل فسقطت لفظاً، فجاء الخط موافقاً لذلک لاستثقالهم اجتماع صورتین، وهما هنا صورة همزة القطع وصورة همزة الوصل. فإذا لم یقع بعد همزة الوصل همزة أصلیة نحو (واتقوا) أو وقعت لکن اتصل بهمزة الوصل مایستقل ویصح الوقف علیه نحو (الذی اؤتمن) [البقرة: ۲۸۳]. (وقال الملک ایتونی) [یوسف: ۵۰]. (ثم ایتوا صفا) [طه: ۶۴] فإن همزة الوصل همزة تثبت رسماً لثبوتها لفظاً عند الوقف علی ما قبلها والابتداء بها.
وهذا حاصل الکلام علی المواضع الأول. ثم أشار بقوله «قل وفاسألوا» البیت إلی المواضع الثانی، فذکر عن الشیخین أن همزة الوصل تحذف إذا دخلت علی فعل الأمر من السؤَال ووقعت بعد واو أو فاء نحو (فاسألوا اهل الذکر) [الأنبیاء: ۷]. (واسأل القریة) [یوسف: ۸۲]. (واسألوا الله من فضله) [النساء: ۳۲]. وإنما حذفت هاهنا لتنزیل الواو والفاء ـ بسبب عدم صحة استقلالهما والوقف علیهما منزلة ـ ما هو من نفس الکلمة ونیابتهما عن همزة الوصل بحیث لا ینطق بها یوماً مَّا. ویحتمل أن یکون قد رسم علی قراءة من نقل حرکة الهمزة إلی السین وهو ابن کثیر والکسائی، وهذا أظهر لأن التوجیه الأول یأتی فی نحو (فاعفوا واصفحوا) [البقرة: ۱۰۹] مع أنها لم تحذف
(۱۴۰) وَالْحَذْفُ عَنْهُمَا بِهَمْــزِ الْوَصــل
إِذَا أَتَی مِنْ قَبْلِ هَمْزِ أَالاْصْلِ
(۱۴۱) مِنْ نَحْوِ وَأُتُوا فَأْتِ قُلْ وَفَسْأَلَوا
وَشِبْهِهِ کنَحْوِ وَاسْأَلَ وَاسْأَلُوا
تکلم فی هذه البیتین وما بعدهما إلی تمام سبعة أبیات علی مواضع حذف همزة الوصل من الرسم وهمزة الوصل هی التی تثبت فی الابتداء وتسقط فی الدرج وکا الأنسب ذکرها فی باب الهمز لکنه ذکرها فی هذا الباب تبعاً للشیخین ولأنها لا تکتب إلا ألفاً حتی سمیت ألف الوصل. ومواضع حذفها من الرسم سبعة ذکر منها فی هذین البیتین موضعین. فأخبر عن الشیخین بحذف همرة الوصل إذا جاءت قبل همزة أصلیة أی همزة قطع وقعت بعد واو أو فاء، وإلی الشرط الأول أشار بقوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» وإلی الشرط الثانی أشار بقوله «من نحو وأتوا فات» نحو (وأْتوا البیوت من أبوابها) [۱۸۹] (فأْت بها من المغرب) [۲۵۸] ومثله فی أول «البقرة» (فأْتوا بسورة من مثله) [۲۳] و منه (فأْذنوا بحرب) [البقرة: ۲۷۹]. (وأتمروا بینکم بمعروف) [الطلاق: ۶] وذلک أن فاء هده الألفاظ همزة وهی أفعال أمر من الثلاثی والأخیر من الخماسی فیلزم افتتاحها بهمزة الوصل وهی مبتدأة. فقیاسها أن تصور ألفاً لکن لما اتصل بها ما لا یمکن استقلاله والوقف علیه من الحروف الإفرادیة کالواو والفاء، قام مقام همزة الوصل فسقطت لفظاً، فجاء الخط موافقاً لذلک لاستثقالهم اجتماع صورتین، وهما هنا صورة همزة القطع وصورة همزة الوصل. فإذا لم یقع بعد همزة الوصل همزة أصلیة نحو (واتقوا) أو وقعت لکن اتصل بهمزة الوصل مایستقل ویصح الوقف علیه نحو (الذی اؤتمن) [البقرة: ۲۸۳]. (وقال الملک ایتونی) [یوسف: ۵۰]. (ثم ایتوا صفا) [طه: ۶۴] فإن همزة الوصل همزة تثبت رسماً لثبوتها لفظاً عند الوقف علی ما قبلها والابتداء بها.
وهذا حاصل الکلام علی المواضع الأول. ثم أشار بقوله «قل وفاسألوا» البیت إلی المواضع الثانی، فذکر عن الشیخین أن همزة الوصل تحذف إذا دخلت علی فعل الأمر من السؤَال ووقعت بعد واو أو فاء نحو (فاسألوا اهل الذکر) [الأنبیاء: ۷]. (واسأل القریة) [یوسف: ۸۲]. (واسألوا الله من فضله) [النساء: ۳۲]. وإنما حذفت هاهنا لتنزیل الواو والفاء ـ بسبب عدم صحة استقلالهما والوقف علیهما منزلة ـ ما هو من نفس الکلمة ونیابتهما عن همزة الوصل بحیث لا ینطق بها یوماً مَّا. ویحتمل أن یکون قد رسم علی قراءة من نقل حرکة الهمزة إلی السین وهو ابن کثیر والکسائی، وهذا أظهر لأن التوجیه الأول یأتی فی نحو (فاعفوا واصفحوا) [البقرة: ۱۰۹] مع أنها لم تحذف
و «الأعناب» معطوف علی فاعل «أتی» الذی هو النون. ثم قال:
(۱۴۰) وَالْحَذْفُ عَنْهُمَا بِهَمْــزِ الْوَصــل
إِذَا أَتَی مِنْ قَبْلِ هَمْزِ أَالاْصْلِ
(۱۴۱) مِنْ نَحْوِ وَأُتُوا فَأْتِ قُلْ وَفَسْأَلَوا
وَشِبْهِهِ کنَحْوِ وَاسْأَلَ وَاسْأَلُوا
تکلم فی هذه البیتین وما بعدهما إلی تمام سبعة أبیات علی مواضع حذف همزة الوصل من الرسم وهمزة الوصل هی التی تثبت فی الابتداء وتسقط فی الدرج وکا الأنسب ذکرها فی باب الهمز لکنه ذکرها فی هذا الباب تبعاً للشیخین ولأنها لا تکتب إلا ألفاً حتی سمیت ألف الوصل. ومواضع حذفها من الرسم سبعة ذکر منها فی هذین البیتین موضعین. فأخبر عن الشیخین بحذف همرة الوصل إذا جاءت قبل همزة أصلیة أی همزة قطع وقعت بعد واو أو فاء، وإلی الشرط الأول أشار بقوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» وإلی الشرط الثانی أشار بقوله «من نحو وأتوا فات» نحو (وأْتوا البیوت من أبوابها) [۱۸۹] (فأْت بها من المغرب) [۲۵۸] ومثله فی أول «البقرة» (فأْتوا بسورة من مثله) [۲۳] و منه (فأْذنوا بحرب) [البقرة: ۲۷۹]. (وأتمروا بینکم بمعروف) [الطلاق: ۶] وذلک أن فاء هده الألفاظ همزة وهی أفعال أمر من الثلاثی والأخیر من الخماسی فیلزم افتتاحها بهمزة الوصل وهی مبتدأة. فقیاسها أن تصور ألفاً لکن لما اتصل بها ما لا یمکن استقلاله والوقف علیه من الحروف الإفرادیة کالواو والفاء، قام مقام همزة الوصل فسقطت لفظاً، فجاء الخط موافقاً لذلک لاستثقالهم اجتماع صورتین، وهما هنا صورة همزة القطع وصورة همزة الوصل. فإذا لم یقع بعد همزة الوصل همزة أصلیة نحو (واتقوا) أو وقعت لکن اتصل بهمزة الوصل مایستقل ویصح الوقف علیه نحو (الذی اؤتمن) [البقرة: ۲۸۳]. (وقال الملک ایتونی) [یوسف: ۵۰]. (ثم ایتوا صفا) [طه: ۶۴] فإن همزة الوصل همزة تثبت رسماً لثبوتها لفظاً عند الوقف علی ما قبلها والابتداء بها.
وهذا حاصل الکلام علی المواضع الأول. ثم أشار بقوله «قل وفاسألوا» البیت إلی المواضع الثانی، فذکر عن الشیخین أن همزة الوصل تحذف إذا دخلت علی فعل الأمر من السؤَال ووقعت بعد واو أو فاء نحو (فاسألوا اهل الذکر) [الأنبیاء: ۷]. (واسأل القریة) [یوسف: ۸۲]. (واسألوا الله من فضله) [النساء: ۳۲]. وإنما حذفت هاهنا لتنزیل الواو والفاء ـ بسبب عدم صحة استقلالهما والوقف علیهما منزلة ـ ما هو من نفس الکلمة ونیابتهما عن همزة الوصل بحیث لا ینطق بها یوماً مَّا. ویحتمل أن یکون قد رسم علی قراءة من نقل حرکة الهمزة إلی السین وهو ابن کثیر والکسائی، وهذا أظهر لأن التوجیه الأول یأتی فی نحو (فاعفوا واصفحوا) [البقرة: ۱۰۹] مع أنها لم تحذف
(۱۴۰) وَالْحَذْفُ عَنْهُمَا بِهَمْــزِ الْوَصــل
إِذَا أَتَی مِنْ قَبْلِ هَمْزِ أَالاْصْلِ
(۱۴۱) مِنْ نَحْوِ وَأُتُوا فَأْتِ قُلْ وَفَسْأَلَوا
وَشِبْهِهِ کنَحْوِ وَاسْأَلَ وَاسْأَلُوا
تکلم فی هذه البیتین وما بعدهما إلی تمام سبعة أبیات علی مواضع حذف همزة الوصل من الرسم وهمزة الوصل هی التی تثبت فی الابتداء وتسقط فی الدرج وکا الأنسب ذکرها فی باب الهمز لکنه ذکرها فی هذا الباب تبعاً للشیخین ولأنها لا تکتب إلا ألفاً حتی سمیت ألف الوصل. ومواضع حذفها من الرسم سبعة ذکر منها فی هذین البیتین موضعین. فأخبر عن الشیخین بحذف همرة الوصل إذا جاءت قبل همزة أصلیة أی همزة قطع وقعت بعد واو أو فاء، وإلی الشرط الأول أشار بقوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» وإلی الشرط الثانی أشار بقوله «من نحو وأتوا فات» نحو (وأْتوا البیوت من أبوابها) [۱۸۹] (فأْت بها من المغرب) [۲۵۸] ومثله فی أول «البقرة» (فأْتوا بسورة من مثله) [۲۳] و منه (فأْذنوا بحرب) [البقرة: ۲۷۹]. (وأتمروا بینکم بمعروف) [الطلاق: ۶] وذلک أن فاء هده الألفاظ همزة وهی أفعال أمر من الثلاثی والأخیر من الخماسی فیلزم افتتاحها بهمزة الوصل وهی مبتدأة. فقیاسها أن تصور ألفاً لکن لما اتصل بها ما لا یمکن استقلاله والوقف علیه من الحروف الإفرادیة کالواو والفاء، قام مقام همزة الوصل فسقطت لفظاً، فجاء الخط موافقاً لذلک لاستثقالهم اجتماع صورتین، وهما هنا صورة همزة القطع وصورة همزة الوصل. فإذا لم یقع بعد همزة الوصل همزة أصلیة نحو (واتقوا) أو وقعت لکن اتصل بهمزة الوصل مایستقل ویصح الوقف علیه نحو (الذی اؤتمن) [البقرة: ۲۸۳]. (وقال الملک ایتونی) [یوسف: ۵۰]. (ثم ایتوا صفا) [طه: ۶۴] فإن همزة الوصل همزة تثبت رسماً لثبوتها لفظاً عند الوقف علی ما قبلها والابتداء بها.
وهذا حاصل الکلام علی المواضع الأول. ثم أشار بقوله «قل وفاسألوا» البیت إلی المواضع الثانی، فذکر عن الشیخین أن همزة الوصل تحذف إذا دخلت علی فعل الأمر من السؤَال ووقعت بعد واو أو فاء نحو (فاسألوا اهل الذکر) [الأنبیاء: ۷]. (واسأل القریة) [یوسف: ۸۲]. (واسألوا الله من فضله) [النساء: ۳۲]. وإنما حذفت هاهنا لتنزیل الواو والفاء ـ بسبب عدم صحة استقلالهما والوقف علیهما منزلة ـ ما هو من نفس الکلمة ونیابتهما عن همزة الوصل بحیث لا ینطق بها یوماً مَّا. ویحتمل أن یکون قد رسم علی قراءة من نقل حرکة الهمزة إلی السین وهو ابن کثیر والکسائی، وهذا أظهر لأن التوجیه الأول یأتی فی نحو (فاعفوا واصفحوا) [البقرة: ۱۰۹] مع أنها لم تحذف