-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
یعنی أن الشیخین نقلا اختلاف المصاحب فی زیادة یاء وعدم زیادتها فی (بأیام) من قوله تعالی فی سورة سیدنا «إبراهیم» (وذکرهم بأیام الله) [۵] وقوله «ولیس بعده ألف» یعنی به أن الیاء إذا زیدت فی (بأیام) لا تثبت بعدها ألف فی الرسم بل تحذف واذا لم تزد الیاء فیه تثبت الألف رسماً فیتحصل فی (بأیام) وجهان: أحدهما رسمه بیاء واحدة مع ثبوت الألف بعدها علی اللفظ مثل (أیام الله) والوجه الآخر رسمه بیاءین مع حذف الألف. وهذا الوجه الثانی اختاره فی التنزیل وبه العمل. وعلیه فوجه زیادة الیاء إما التنبيه علی جواز الإمالة فیه وحینئذ تلحق الألف الحمراء علی الیاء الثانیة وتجعل علامة التشدید علی الیاء الأولی، وإما التنبیه علی جواز کتابته علی الأصل کما کتب «اللهو» و «اللعب» بلامین علی الأصل، وحینئذ تلحق الألف الحمراء بعد الیاءین وتجعل علامة التشدید علی الیاء الثانیة. وبهذا ـ أعنی إلحاق الألف الحمراء بعد الیاءین وجعل علامة التشدید علی الیاء الثانیة ـ جری عملنا. واحترز (بأیام) المجاور للباء عن الخالی عنها نحو (فی أیام نحسات) [فصلت: ۱۶]. (قل للذین ءامنوا یغفروا للذین لا یرجون أیام الله) [الجاثیة: ۱۴]. فإنه لا خلاف فی رسمه بیاء واحدة. وقوله «یاء» مبتدأ غیر منون لإضافته إلی «بأیام» وهو أیضاً غیر منون للحکایة وجملة «ألف» خبر و «ألف» مبنی للنائب ومعناه عهد و «مختلفاً» بفتح اللام حال من ضمیر «ألف» العائد علی المبتدأ. ثم قال:
(۲۱۷) وَالْحَذْفُ فِی الأَنْفَالِ فِی الْمِیعَادِ
وَعَــنْ أَبـی دَاوُدَ فِی الأَشْــهَادِ
أخبر مع الإطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (المیعاد) الواقع فی «الأنفال» ، وعن أبی داود بحذف (الأشهاد) أما الأول فهو (ولو تواعدتم لاختلفتم فی المیعاد) [۴۲] واحترز بقوله فی «الأنفال» عن (المیعاد) الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (أن الله لا یخلف المیعاد) [۳۱] فی «الرعد» و «الزمر» ومثله فی «آلعمران» وهو خارج عن الترجمة لتقدمه علیها. والفرق بین ما فی «الأنفال» وغیره أن ما فی «الأنفال» میعاد من المخلوق وهو قد یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الإثبات. وأما الثانی وهو (الأشهاد) ففی «هود» (ویقول الأشهاد هؤلاء الذین کذبوا علی ربهم) [۱۸] وفی «غافر» (یوم یقوم الأشهاد) والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف (الأشهاد) فی الموضعین. ثم قال:
(۲۱۸) وَبَاسِطٍ فِی الْکَهْفِ وَالرَّعْدِ مَعَا
ثُـمَّ بِهَـا الْــقَهَّــارُ أَیْضــاً وَقَعَــا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (باسط) فی سورتی «الکهف» و «الرعد» أیضاً.
(۲۱۷) وَالْحَذْفُ فِی الأَنْفَالِ فِی الْمِیعَادِ
وَعَــنْ أَبـی دَاوُدَ فِی الأَشْــهَادِ
أخبر مع الإطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (المیعاد) الواقع فی «الأنفال» ، وعن أبی داود بحذف (الأشهاد) أما الأول فهو (ولو تواعدتم لاختلفتم فی المیعاد) [۴۲] واحترز بقوله فی «الأنفال» عن (المیعاد) الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (أن الله لا یخلف المیعاد) [۳۱] فی «الرعد» و «الزمر» ومثله فی «آلعمران» وهو خارج عن الترجمة لتقدمه علیها. والفرق بین ما فی «الأنفال» وغیره أن ما فی «الأنفال» میعاد من المخلوق وهو قد یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الإثبات. وأما الثانی وهو (الأشهاد) ففی «هود» (ویقول الأشهاد هؤلاء الذین کذبوا علی ربهم) [۱۸] وفی «غافر» (یوم یقوم الأشهاد) والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف (الأشهاد) فی الموضعین. ثم قال:
(۲۱۸) وَبَاسِطٍ فِی الْکَهْفِ وَالرَّعْدِ مَعَا
ثُـمَّ بِهَـا الْــقَهَّــارُ أَیْضــاً وَقَعَــا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (باسط) فی سورتی «الکهف» و «الرعد» أیضاً.
یعنی أن الشیخین نقلا اختلاف المصاحب فی زیادة یاء وعدم زیادتها فی (بأیام) من قوله تعالی فی سورة سیدنا «إبراهیم» (وذکرهم بأیام الله) [۵] وقوله «ولیس بعده ألف» یعنی به أن الیاء إذا زیدت فی (بأیام) لا تثبت بعدها ألف فی الرسم بل تحذف واذا لم تزد الیاء فیه تثبت الألف رسماً فیتحصل فی (بأیام) وجهان: أحدهما رسمه بیاء واحدة مع ثبوت الألف بعدها علی اللفظ مثل (أیام الله) والوجه الآخر رسمه بیاءین مع حذف الألف. وهذا الوجه الثانی اختاره فی التنزیل وبه العمل. وعلیه فوجه زیادة الیاء إما التنبيه علی جواز الإمالة فیه وحینئذ تلحق الألف الحمراء علی الیاء الثانیة وتجعل علامة التشدید علی الیاء الأولی، وإما التنبیه علی جواز کتابته علی الأصل کما کتب «اللهو» و «اللعب» بلامین علی الأصل، وحینئذ تلحق الألف الحمراء بعد الیاءین وتجعل علامة التشدید علی الیاء الثانیة. وبهذا ـ أعنی إلحاق الألف الحمراء بعد الیاءین وجعل علامة التشدید علی الیاء الثانیة ـ جری عملنا. واحترز (بأیام) المجاور للباء عن الخالی عنها نحو (فی أیام نحسات) [فصلت: ۱۶]. (قل للذین ءامنوا یغفروا للذین لا یرجون أیام الله) [الجاثیة: ۱۴]. فإنه لا خلاف فی رسمه بیاء واحدة. وقوله «یاء» مبتدأ غیر منون لإضافته إلی «بأیام» وهو أیضاً غیر منون للحکایة وجملة «ألف» خبر و «ألف» مبنی للنائب ومعناه عهد و «مختلفاً» بفتح اللام حال من ضمیر «ألف» العائد علی المبتدأ. ثم قال:
(۲۱۷) وَالْحَذْفُ فِی الأَنْفَالِ فِی الْمِیعَادِ
وَعَــنْ أَبـی دَاوُدَ فِی الأَشْــهَادِ
أخبر مع الإطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (المیعاد) الواقع فی «الأنفال» ، وعن أبی داود بحذف (الأشهاد) أما الأول فهو (ولو تواعدتم لاختلفتم فی المیعاد) [۴۲] واحترز بقوله فی «الأنفال» عن (المیعاد) الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (أن الله لا یخلف المیعاد) [۳۱] فی «الرعد» و «الزمر» ومثله فی «آلعمران» وهو خارج عن الترجمة لتقدمه علیها. والفرق بین ما فی «الأنفال» وغیره أن ما فی «الأنفال» میعاد من المخلوق وهو قد یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الإثبات. وأما الثانی وهو (الأشهاد) ففی «هود» (ویقول الأشهاد هؤلاء الذین کذبوا علی ربهم) [۱۸] وفی «غافر» (یوم یقوم الأشهاد) والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف (الأشهاد) فی الموضعین. ثم قال:
(۲۱۸) وَبَاسِطٍ فِی الْکَهْفِ وَالرَّعْدِ مَعَا
ثُـمَّ بِهَـا الْــقَهَّــارُ أَیْضــاً وَقَعَــا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (باسط) فی سورتی «الکهف» و «الرعد» أیضاً.
(۲۱۷) وَالْحَذْفُ فِی الأَنْفَالِ فِی الْمِیعَادِ
وَعَــنْ أَبـی دَاوُدَ فِی الأَشْــهَادِ
أخبر مع الإطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (المیعاد) الواقع فی «الأنفال» ، وعن أبی داود بحذف (الأشهاد) أما الأول فهو (ولو تواعدتم لاختلفتم فی المیعاد) [۴۲] واحترز بقوله فی «الأنفال» عن (المیعاد) الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (أن الله لا یخلف المیعاد) [۳۱] فی «الرعد» و «الزمر» ومثله فی «آلعمران» وهو خارج عن الترجمة لتقدمه علیها. والفرق بین ما فی «الأنفال» وغیره أن ما فی «الأنفال» میعاد من المخلوق وهو قد یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الحذف بخلاف ما فی غیر «الأنفال» فإنه میعاد من الخالق تعالی وهو لا یتخلف فناسبه الإثبات. وأما الثانی وهو (الأشهاد) ففی «هود» (ویقول الأشهاد هؤلاء الذین کذبوا علی ربهم) [۱۸] وفی «غافر» (یوم یقوم الأشهاد) والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف (الأشهاد) فی الموضعین. ثم قال:
(۲۱۸) وَبَاسِطٍ فِی الْکَهْفِ وَالرَّعْدِ مَعَا
ثُـمَّ بِهَـا الْــقَهَّــارُ أَیْضــاً وَقَعَــا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (باسط) فی سورتی «الکهف» و «الرعد» أیضاً.