Book: المصاحف 23 Author(s): 1
This is where your will put whatever you like...
زيد بن ثابت، فقال: ليكتب أحدهما ويمل الآخر ففعلا وجمع الناس على مصحف) قال: قال علي: والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل
۶۳ - حدثنا عبد الله قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، ومحمد بن أبان الجعفي، كلاهما عن علقمة بن مرثد قال شعبة: عمن سمع سويد بن غفلة يقول: سمعت عليا يقول: (رحم الله عثمان، لو وليته لفعلت ما فعل في المصاحف) وقال محمد بن أبان أخبرني علقمة بن مرثد قال: سمعت العيزار بن حريث الحضرمي يقول: لما خرج المختار، فذكر نحوه، ولم يذكر قراءته، وقال: قلت: يكتب سعيد ويملي زيد، وقال: وكتب مصاحف بعث بها في الأمصار، وساقه
۶۴ - حدثنا أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب، أخبرني ابن الحارث، أن بكيرا، حدثه أن ناسا كانوا بالعراق، يسأل أحدهم عن الآية فإذا قرأها قال: فإني أكفر بهذه، ففشا ذلك في الناس واختلفوا في القرآن، فكلم عثمان بن عفان في ذلك، (فأمر بجمع المصاحف، وأحرقها، ثم بثها في الأجناد، يعني التي كتب)
۶۵ - حدثنا أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: (بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه فلم يعلم بعدهم ولم يكتب، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم، وذلك فيما بلغنا، حملهم على أن يتبعوا القرآن فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن، ولا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله عثمان فنسخ تلك الصحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار ($المصر: البلد أو القرية $)، وبثها ($بَثَّ الشيء: فرقه ونشره$) في المسلمين)
۶۶ - حدثنا عبد الله قال حدثني عمي قال: حدثنا أبو رجاء قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: قام عثمان فخطب الناس فقال: (أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون قراءة أبي وقراءة عبد الله يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك فأعزم على كل رجل
________________________________________
زيد بن ثابت، فقال: ليكتب أحدهما ويمل الآخر ففعلا وجمع الناس على مصحف) قال: قال علي: والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل
۶۳ - حدثنا عبد الله قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، ومحمد بن أبان الجعفي، كلاهما عن علقمة بن مرثد قال شعبة: عمن سمع سويد بن غفلة يقول: سمعت عليا يقول: (رحم الله عثمان، لو وليته لفعلت ما فعل في المصاحف) وقال محمد بن أبان أخبرني علقمة بن مرثد قال: سمعت العيزار بن حريث الحضرمي يقول: لما خرج المختار، فذكر نحوه، ولم يذكر قراءته، وقال: قلت: يكتب سعيد ويملي زيد، وقال: وكتب مصاحف بعث بها في الأمصار، وساقه
۶۴ - حدثنا أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب، أخبرني ابن الحارث، أن بكيرا، حدثه أن ناسا كانوا بالعراق، يسأل أحدهم عن الآية فإذا قرأها قال: فإني أكفر بهذه، ففشا ذلك في الناس واختلفوا في القرآن، فكلم عثمان بن عفان في ذلك، (فأمر بجمع المصاحف، وأحرقها، ثم بثها في الأجناد، يعني التي كتب)
۶۵ - حدثنا أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: (بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه فلم يعلم بعدهم ولم يكتب، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم، وذلك فيما بلغنا، حملهم على أن يتبعوا القرآن فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن، ولا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله عثمان فنسخ تلك الصحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار ($المصر: البلد أو القرية $)، وبثها ($بَثَّ الشيء: فرقه ونشره$) في المسلمين)
۶۶ - حدثنا عبد الله قال حدثني عمي قال: حدثنا أبو رجاء قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: قام عثمان فخطب الناس فقال: (أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون قراءة أبي وقراءة عبد الله يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك فأعزم على كل رجل
________________________________________
From 194