ثم قال تعالى: «فقُطِعَ دَابرُ القَومِ الذينَ ظَلَموا»($ من الآية ۴۶ الأنعام.$) إلى قوله: «يَفسُقونَ»، رأس الخمسين آية، وكل ما في هذا الخمس($في ق: «وكل ما فيها من الهجاء» وبعدها في هـ: «أيضا».$) من الهجاء مذكور($بعدها في هـ: «كله».$).
ثم قال تعالى: «قُل لُّا أَقولُ لَكُم عِندى خَزَآئِنُ اللهِ»($ من الآية ۵۱ الأنعام.$) إلى قوله: «رَّحيمٌ»، رأس الخمس السادس($رأس الآية ۵۵ الأنعام، جزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «يُوحى» كتبوه بياء بعد الحاء، إجماع من المصاحف، حيث ما وقع، ووزن هذه الكلمة، «يفعل» وجملة الوارد من ذلك [في كتاب الله عز وجل($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.$)] ستة($في ب، ج، ق: «خمسة عشر» والصواب أنها أربعة عشر موضعا بفتح الحاء وأربعة مواضع بكسرها.$) عشر موضعا.
وكتبوا: «بِالغَدَوةِ»($ تقديم وتأخير في: هـ.$) بالواو مكان الألف، الموجودة في اللفظ، ومثله الذي في الكهف($في الآية ۲۷ الكهف، واتفقت على ذلك المصاحف وذكر أبو عمرو الداني عن عاصم الجحدري قال: «في الإمام بالواو» لأن أصله بالواو، ورعاية لقراءة ابن عامر. انظر: المقنع ۵۴ تنبيه العطشان ۱۴۳.$) واختلف القراء في ذلك فقرأهما ابن عامر بضم الغين، وإسكان الدال، وفتح الواو، على($في أ، ب، ج، ق: «وعلى» وما أثبت من: هـ.$) حسب($سقطت من: أ، وما أثبت من: ب، ج، ق، م.$) رسم ذلك، وقرأهما سائر القراء بفتح الغين والدال،

ثم قال تعالى: «فقُطِعَ دَابرُ القَومِ الذينَ ظَلَموا»($ من الآية ۴۶ الأنعام.$) إلى قوله: «يَفسُقونَ»، رأس الخمسين آية، وكل ما في هذا الخمس($في ق: «وكل ما فيها من الهجاء» وبعدها في هـ: «أيضا».$) من الهجاء مذكور($بعدها في هـ: «كله».$).
ثم قال تعالى: «قُل لُّا أَقولُ لَكُم عِندى خَزَآئِنُ اللهِ»($ من الآية ۵۱ الأنعام.$) إلى قوله: «رَّحيمٌ»، رأس الخمس السادس($رأس الآية ۵۵ الأنعام، جزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «يُوحى» كتبوه بياء بعد الحاء، إجماع من المصاحف، حيث ما وقع، ووزن هذه الكلمة، «يفعل» وجملة الوارد من ذلك [في كتاب الله عز وجل($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.$)] ستة($في ب، ج، ق: «خمسة عشر» والصواب أنها أربعة عشر موضعا بفتح الحاء وأربعة مواضع بكسرها.$) عشر موضعا.
وكتبوا: «بِالغَدَوةِ»($ تقديم وتأخير في: هـ.$) بالواو مكان الألف، الموجودة في اللفظ، ومثله الذي في الكهف($في الآية ۲۷ الكهف، واتفقت على ذلك المصاحف وذكر أبو عمرو الداني عن عاصم الجحدري قال: «في الإمام بالواو» لأن أصله بالواو، ورعاية لقراءة ابن عامر. انظر: المقنع ۵۴ تنبيه العطشان ۱۴۳.$) واختلف القراء في ذلك فقرأهما ابن عامر بضم الغين، وإسكان الدال، وفتح الواو، على($في أ، ب، ج، ق: «وعلى» وما أثبت من: هـ.$) حسب($سقطت من: أ، وما أثبت من: ب، ج، ق، م.$) رسم ذلك، وقرأهما سائر القراء بفتح الغين والدال،