- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
والحاء($انفرد بحذف الألف أبو داود وسكت عن قوله تعالى: قل إصلح لهم خير في الآية ۲۱۸ البقرة، ولم يتعرض لهما أبو عمرو الداني، وأطلق البلنسي الحذف في جميع الألفات الواقعة بعد اللام المفردة، وهو الذي لا ينبغي العمل بسواه، قال المارغني: والعمل عندنا على ما في المنصف من تعميم الحذف». انظر: المقنع ۱۷ التبيان ۸۷ دليل الحيران ۱۱۰.$)، و«رَحمتُ اللهِ» بالتاء($وهي أحد المواضع التي ترسم بالتاء الممدودة باتفاق، وتقدم بيانها عند قوله: يرجون رحمت الله ۲۱۶ البقرة.$) وسائر ذلك($في هـ: «ما فيها».$) مذكور.
ثم قال تعالى: وَهو الذى يُرسِلُ الرّيحَ بُشراً»($ من الآية ۵۶ الأعراف.$) إلى قوله: «مِّن رّبِّ العَلمينَ» عشر الستين($رأس الآية ۶۰ الأعراف، وجزئ هذا الخمس إلى جزءين في هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «الرِّيَحَ» بحذف الألف بين الياء، والحاء($وهذا أحد المواضع التي لم يذكر فيها أبو داود خلافا، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، فأخذ له بعض كتاب المصاحف بالإثبات، وهذا مما لا ينبغي أن يكون لأمور منها: ليس كل ما سكت عنه الداني يؤخذ بالإثبات، لأنه الأصل، لأن غيره نص على حذفه، كما نص هنا أبو داود، وكذا نقل اللبيب عن الطلمنكي أنه قال: كل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر الريح فإنه يكتب بغير ألف، إلا الذي في أول الروم فإنه بالألف لإجماع القراء عليه بالجمع» ثم إن الحمل على النظائر من المرجحات بل إن قراءته بالإفراد والجمع من أقوى الأدلة على الحذف رعاية للقراءتين، فقرأه ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف العاشر بغير ألف على الإفراد وقرأه الباقون بألف على الجمع. انظر: الدرة الصقيلة ۱۳ التبيان ۷۳ فتح المنان ۳۶ تنبيه العطشان ۱۶۱ النشر ۲/ ۲۲۳ إتحاف ۲/ ۵۱ المهذب ۱/ ۲۴۱ البدور الزاهرة ۱۱۶.$) وقد ذكر في البقرة($عند قوله: وتصريف الريح في الآية ۱۶۳ البقرة.$).
وكتبوا($في ب، ج، ق: «وكذا» وهو تصحيف.$) في جميع المصاحف: «بُشراَ» بألف بعد الراء حيث ما وقع: هنا
ثم قال تعالى: وَهو الذى يُرسِلُ الرّيحَ بُشراً»($ من الآية ۵۶ الأعراف.$) إلى قوله: «مِّن رّبِّ العَلمينَ» عشر الستين($رأس الآية ۶۰ الأعراف، وجزئ هذا الخمس إلى جزءين في هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «الرِّيَحَ» بحذف الألف بين الياء، والحاء($وهذا أحد المواضع التي لم يذكر فيها أبو داود خلافا، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، فأخذ له بعض كتاب المصاحف بالإثبات، وهذا مما لا ينبغي أن يكون لأمور منها: ليس كل ما سكت عنه الداني يؤخذ بالإثبات، لأنه الأصل، لأن غيره نص على حذفه، كما نص هنا أبو داود، وكذا نقل اللبيب عن الطلمنكي أنه قال: كل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر الريح فإنه يكتب بغير ألف، إلا الذي في أول الروم فإنه بالألف لإجماع القراء عليه بالجمع» ثم إن الحمل على النظائر من المرجحات بل إن قراءته بالإفراد والجمع من أقوى الأدلة على الحذف رعاية للقراءتين، فقرأه ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف العاشر بغير ألف على الإفراد وقرأه الباقون بألف على الجمع. انظر: الدرة الصقيلة ۱۳ التبيان ۷۳ فتح المنان ۳۶ تنبيه العطشان ۱۶۱ النشر ۲/ ۲۲۳ إتحاف ۲/ ۵۱ المهذب ۱/ ۲۴۱ البدور الزاهرة ۱۱۶.$) وقد ذكر في البقرة($عند قوله: وتصريف الريح في الآية ۱۶۳ البقرة.$).
وكتبوا($في ب، ج، ق: «وكذا» وهو تصحيف.$) في جميع المصاحف: «بُشراَ» بألف بعد الراء حيث ما وقع: هنا
والحاء($انفرد بحذف الألف أبو داود وسكت عن قوله تعالى: قل إصلح لهم خير في الآية ۲۱۸ البقرة، ولم يتعرض لهما أبو عمرو الداني، وأطلق البلنسي الحذف في جميع الألفات الواقعة بعد اللام المفردة، وهو الذي لا ينبغي العمل بسواه، قال المارغني: والعمل عندنا على ما في المنصف من تعميم الحذف». انظر: المقنع ۱۷ التبيان ۸۷ دليل الحيران ۱۱۰.$)، و«رَحمتُ اللهِ» بالتاء($وهي أحد المواضع التي ترسم بالتاء الممدودة باتفاق، وتقدم بيانها عند قوله: يرجون رحمت الله ۲۱۶ البقرة.$) وسائر ذلك($في هـ: «ما فيها».$) مذكور.
ثم قال تعالى: وَهو الذى يُرسِلُ الرّيحَ بُشراً»($ من الآية ۵۶ الأعراف.$) إلى قوله: «مِّن رّبِّ العَلمينَ» عشر الستين($رأس الآية ۶۰ الأعراف، وجزئ هذا الخمس إلى جزءين في هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «الرِّيَحَ» بحذف الألف بين الياء، والحاء($وهذا أحد المواضع التي لم يذكر فيها أبو داود خلافا، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، فأخذ له بعض كتاب المصاحف بالإثبات، وهذا مما لا ينبغي أن يكون لأمور منها: ليس كل ما سكت عنه الداني يؤخذ بالإثبات، لأنه الأصل، لأن غيره نص على حذفه، كما نص هنا أبو داود، وكذا نقل اللبيب عن الطلمنكي أنه قال: كل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر الريح فإنه يكتب بغير ألف، إلا الذي في أول الروم فإنه بالألف لإجماع القراء عليه بالجمع» ثم إن الحمل على النظائر من المرجحات بل إن قراءته بالإفراد والجمع من أقوى الأدلة على الحذف رعاية للقراءتين، فقرأه ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف العاشر بغير ألف على الإفراد وقرأه الباقون بألف على الجمع. انظر: الدرة الصقيلة ۱۳ التبيان ۷۳ فتح المنان ۳۶ تنبيه العطشان ۱۶۱ النشر ۲/ ۲۲۳ إتحاف ۲/ ۵۱ المهذب ۱/ ۲۴۱ البدور الزاهرة ۱۱۶.$) وقد ذكر في البقرة($عند قوله: وتصريف الريح في الآية ۱۶۳ البقرة.$).
وكتبوا($في ب، ج، ق: «وكذا» وهو تصحيف.$) في جميع المصاحف: «بُشراَ» بألف بعد الراء حيث ما وقع: هنا
ثم قال تعالى: وَهو الذى يُرسِلُ الرّيحَ بُشراً»($ من الآية ۵۶ الأعراف.$) إلى قوله: «مِّن رّبِّ العَلمينَ» عشر الستين($رأس الآية ۶۰ الأعراف، وجزئ هذا الخمس إلى جزءين في هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «الرِّيَحَ» بحذف الألف بين الياء، والحاء($وهذا أحد المواضع التي لم يذكر فيها أبو داود خلافا، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، فأخذ له بعض كتاب المصاحف بالإثبات، وهذا مما لا ينبغي أن يكون لأمور منها: ليس كل ما سكت عنه الداني يؤخذ بالإثبات، لأنه الأصل، لأن غيره نص على حذفه، كما نص هنا أبو داود، وكذا نقل اللبيب عن الطلمنكي أنه قال: كل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر الريح فإنه يكتب بغير ألف، إلا الذي في أول الروم فإنه بالألف لإجماع القراء عليه بالجمع» ثم إن الحمل على النظائر من المرجحات بل إن قراءته بالإفراد والجمع من أقوى الأدلة على الحذف رعاية للقراءتين، فقرأه ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف العاشر بغير ألف على الإفراد وقرأه الباقون بألف على الجمع. انظر: الدرة الصقيلة ۱۳ التبيان ۷۳ فتح المنان ۳۶ تنبيه العطشان ۱۶۱ النشر ۲/ ۲۲۳ إتحاف ۲/ ۵۱ المهذب ۱/ ۲۴۱ البدور الزاهرة ۱۱۶.$) وقد ذكر في البقرة($عند قوله: وتصريف الريح في الآية ۱۶۳ البقرة.$).
وكتبوا($في ب، ج، ق: «وكذا» وهو تصحيف.$) في جميع المصاحف: «بُشراَ» بألف بعد الراء حيث ما وقع: هنا