وخير من يمثل هذا الاتجاه أبو عمرو الداني في كتابه «المقنع» وأبو داود في كتابه: «مختصر التبيين». قال الداني: «وتأملت مصاحف أهل العراق» وقال: «تتبعت مصاحف أهل المدينة والعراق العُتُق القديمة».
بل ذكر أنه تتبع المصاحف كلها، فقال: «في المصاحف كلها الجدد والعتق» وقال: «تتبعت ذلك في المصاحف فوجدته على ما أثبته»($ انظر: المقنع ۱۴، ۱۹، ۲۲، ۲۳، ۸۰.$).
ويشير الداني إلى تتبعه بعض الحركات في المصاحف العتيقة، فيقول: إنه رأى مصحفا جامعا عتيقا، كتب في أول خلافة هشام بن عبد الملك سنة عشر ومائة، كان تاريخه في آخره($انظر: المحكم ۸۷.$).
ويقول أيضا: «ورأيت في مصحف كتبه ونقطه حكم بن عمران الناقط ناقط أهل الأندلس في سنة ۲۲۷ هـ، الحركات نقطا بالحمراء»($ انظر: المصدر نفسه.$).
وكذلك أبو داود كان يتتبع بعض الحروف في المصاحف القديمة عند ما يفقد الرواية يتأمل المصاحف، فقال: «تأملتها في المصاحف القديمة» ذكر ذلك عند قوله تعالى: «اجتَبَهُ»($ من الآية ۱۲۱ النحل.$)، فالشيخان حجة في هجاء المصاحف.
قال حسين علي الرجراجي (ت ۸۹۹ هـ): «وإنما الحجة بالمصاحف القديمة التي كتبها الصحابة رضي الله عنهم وهي التي اطلع عليها أبو عمرو الداني وأبو داود، وغيرهما من الشيوخ المقتدى بهم في هذا الشأن»($ انظر: تنبيه العطشان ورقة ۱۴۶.$).

وخير من يمثل هذا الاتجاه أبو عمرو الداني في كتابه «المقنع» وأبو داود في كتابه: «مختصر التبيين». قال الداني: «وتأملت مصاحف أهل العراق» وقال: «تتبعت مصاحف أهل المدينة والعراق العُتُق القديمة».
بل ذكر أنه تتبع المصاحف كلها، فقال: «في المصاحف كلها الجدد والعتق» وقال: «تتبعت ذلك في المصاحف فوجدته على ما أثبته»($ انظر: المقنع ۱۴، ۱۹، ۲۲، ۲۳، ۸۰.$).
ويشير الداني إلى تتبعه بعض الحركات في المصاحف العتيقة، فيقول: إنه رأى مصحفا جامعا عتيقا، كتب في أول خلافة هشام بن عبد الملك سنة عشر ومائة، كان تاريخه في آخره($انظر: المحكم ۸۷.$).
ويقول أيضا: «ورأيت في مصحف كتبه ونقطه حكم بن عمران الناقط ناقط أهل الأندلس في سنة ۲۲۷ هـ، الحركات نقطا بالحمراء»($ انظر: المصدر نفسه.$).
وكذلك أبو داود كان يتتبع بعض الحروف في المصاحف القديمة عند ما يفقد الرواية يتأمل المصاحف، فقال: «تأملتها في المصاحف القديمة» ذكر ذلك عند قوله تعالى: «اجتَبَهُ»($ من الآية ۱۲۱ النحل.$)، فالشيخان حجة في هجاء المصاحف.
قال حسين علي الرجراجي (ت ۸۹۹ هـ): «وإنما الحجة بالمصاحف القديمة التي كتبها الصحابة رضي الله عنهم وهي التي اطلع عليها أبو عمرو الداني وأبو داود، وغيرهما من الشيوخ المقتدى بهم في هذا الشأن»($ انظر: تنبيه العطشان ورقة ۱۴۶.$).