الشيطٰـن اتفق اهل الرسم علي حذف الالف بعدا الطاء منه حيثما وقع و كيفما وقع معرفا كان نحو فاستعذ بالله من الشيطٰـن الرّجيم و فاز لهما الشّيطٰـن و ان الشيطن يعدكم الفقرا و منكرا نحو حفظنا من كل شيطٰـن رجيم و ان يدعون الا شيطٰنا و لم يقع في القرآن منكرا مرفوعا كما نص عليه الدّاني و غيره و ذلك للاختصار منها سلطٰن اتفق اهل الرسم علي حذف الالف بعد الطآء منه للاختصار في جميع القرآن كيفما وقع مفردا مرفوعا نحو انه ليس له سلٰطن او منصوبا نحو و ما لم ينزل به سلطٰنا او مجرورا نحو و ما انزل الله بها من سلطٰن او مضافا نحو و انما سلطنه علي الذين بتولونه و لم يقع في القرآن الا منكرا و اما غير هٰذا اللفظ مما جاء علي وزن فعلان بضم الفاء نحو بنيان و طغيان و كفران و قربان و خسران و عدوان و حسبان و غيرها و كذا ما جاء علي فعلان بكسر الفاء نحو صنوان و قنوان و غيرهما فقد نص الداني علي اثبات الفاتها و ستعرف الخلاف في ذلك في مواقعها ان شاء الله تعالي منها الكتـٰب اتفق علماء الرسم علي حذف الالف بعد التاء المثناة الفوقية منه للاختصار معرفا حيثما وقع و كذا منكرا الا في اربعة مواضع اولها في الرعد لكل اجل كتاب و الثاني في الحجر الاولها كتاب معلوم و الثالث في الكهف من كتاب ربك و الرابع في النمل تلك آيٰت القرآن و كتاب مبين فان الالفات فيها ثابتة وفاقا كما نص عليه الداني و غيره و اما غير هذا الّلفظ من المرفدات مما جاء علي هٰذا الوزن اعني فعال بكسر الفاء نحو العقاب و الحساب و الحمار فتثبت فيها الالف وفاقا كما نص عليه الداني و اما الجموع الواقعة علي هذا الوزن نحو جمال و ركاب فمختلف فيه وستعرف في مواقعها ان شاء الله تعالي منها كل لفظة جرت بنيةُ علي لامين بينهما الف فاتفق علماء الرّسم علي

الشيطٰـن اتفق اهل الرسم علي حذف الالف بعدا الطاء منه حيثما وقع و كيفما وقع معرفا كان نحو فاستعذ بالله من الشيطٰـن الرّجيم و فاز لهما الشّيطٰـن و ان الشيطن يعدكم الفقرا و منكرا نحو حفظنا من كل شيطٰـن رجيم و ان يدعون الا شيطٰنا و لم يقع في القرآن منكرا مرفوعا كما نص عليه الدّاني و غيره و ذلك للاختصار منها سلطٰن اتفق اهل الرسم علي حذف الالف بعد الطآء منه للاختصار في جميع القرآن كيفما وقع مفردا مرفوعا نحو انه ليس له سلٰطن او منصوبا نحو و ما لم ينزل به سلطٰنا او مجرورا نحو و ما انزل الله بها من سلطٰن او مضافا نحو و انما سلطنه علي الذين بتولونه و لم يقع في القرآن الا منكرا و اما غير هٰذا اللفظ مما جاء علي وزن فعلان بضم الفاء نحو بنيان و طغيان و كفران و قربان و خسران و عدوان و حسبان و غيرها و كذا ما جاء علي فعلان بكسر الفاء نحو صنوان و قنوان و غيرهما فقد نص الداني علي اثبات الفاتها و ستعرف الخلاف في ذلك في مواقعها ان شاء الله تعالي منها الكتـٰب اتفق علماء الرسم علي حذف الالف بعد التاء المثناة الفوقية منه للاختصار معرفا حيثما وقع و كذا منكرا الا في اربعة مواضع اولها في الرعد لكل اجل كتاب و الثاني في الحجر الاولها كتاب معلوم و الثالث في الكهف من كتاب ربك و الرابع في النمل تلك آيٰت القرآن و كتاب مبين فان الالفات فيها ثابتة وفاقا كما نص عليه الداني و غيره و اما غير هذا الّلفظ من المرفدات مما جاء علي هٰذا الوزن اعني فعال بكسر الفاء نحو العقاب و الحساب و الحمار فتثبت فيها الالف وفاقا كما نص عليه الداني و اما الجموع الواقعة علي هذا الوزن نحو جمال و ركاب فمختلف فيه وستعرف في مواقعها ان شاء الله تعالي منها كل لفظة جرت بنيةُ علي لامين بينهما الف فاتفق علماء الرّسم علي