Book: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 65 Number of Pages: 710 Author(s): محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
اجمعوا علي زيادة الالف في مائة قبل الياء ليفرقوا بينها و بين منه و قال ابن الحاجب في الشافية زادوا في مأئة الفا فرقا بينها و بين منه قال بعض الشارحين كانّهم خصّوها لتغييرهم صورة همزتها بكتابتها يآءً فجري التغيير علي التغيير و الحقوا المثني عني مائتين بالمفرد و ان لم يحصل اللبس لان المفرد باق فيه فهو اقرب اليه قال السيوطي في حاشيته علي الجاربردي و هو المختار بخلاف الجمع سواء كان مجموعا بالالف و التاء او بالواو و النون لزوال موجب الزيادة و هو الالتباس مع بعده من المفرد لسقوط تاء المفرد قال السيوطي و منهم من  لا يزيد في المثني ايضا لزوال موجب الزيادة و هو الالتباس فان قيل توجيه الجزري و كذا ابن الحاجب محل نظر لانهم لا يزيدون الالف في فئة و لافئتين بالاتفاق كما نص عليه الداني مع لزوم التباس فئة بفيه اقول لم يبالوا بالالتبانس في فئة لقلة استعماله بخلاف مأته فانه قد كثر استعماله و اما زيادة الالف علي غير وجه الضابط كما في لا اذبحنه و شائ و جائ فستعرفها في مواقعها ان شاء الله تعالي
الفصل الّثاني في الواو

تزاد الواو في مواضع منها اولئٓك و اولٓئكم و اوُلي و اولو و اولات تزاد الواو بعد الهمزة الاولي في كلها حيث وقعت بالاجماع من علماء الرسم كذا قال الداني و قال الجزري في النشر زيدت الواو باجماع من ائمة الرّسم و الكتابة في اولي للفرق بينها و بين الي الجارة و في اولٓئك للفرق بينها و بين اليك و اطردت زيادتها في اولو و اولات و اولآء حملا علي اخواتها قال و هي في ياولي تحتمل الزيادة كزيادتها في نظايرها و تحتمل ان تكون الواو صورة الهمزة كما كتبت في هولآء و تكون الالف الف يا قال و هو بعيد الاطراد حذف الالف من يا حرف النداء و لكن اذا امكن الحمل علي عدم الزيادة بلامعارض فهو اولي انتهاي و قال ابن حاجب في الشافية و زادوا الواو
اجمعوا علي زيادة الالف في مائة قبل الياء ليفرقوا بينها و بين منه و قال ابن الحاجب في الشافية زادوا في مأئة الفا فرقا بينها و بين منه قال بعض الشارحين كانّهم خصّوها لتغييرهم صورة همزتها بكتابتها يآءً فجري التغيير علي التغيير و الحقوا المثني عني مائتين بالمفرد و ان لم يحصل اللبس لان المفرد باق فيه فهو اقرب اليه قال السيوطي في حاشيته علي الجاربردي و هو المختار بخلاف الجمع سواء كان مجموعا بالالف و التاء او بالواو و النون لزوال موجب الزيادة و هو الالتباس مع بعده من المفرد لسقوط تاء المفرد قال السيوطي و منهم من  لا يزيد في المثني ايضا لزوال موجب الزيادة و هو الالتباس فان قيل توجيه الجزري و كذا ابن الحاجب محل نظر لانهم لا يزيدون الالف في فئة و لافئتين بالاتفاق كما نص عليه الداني مع لزوم التباس فئة بفيه اقول لم يبالوا بالالتبانس في فئة لقلة استعماله بخلاف مأته فانه قد كثر استعماله و اما زيادة الالف علي غير وجه الضابط كما في لا اذبحنه و شائ و جائ فستعرفها في مواقعها ان شاء الله تعالي
الفصل الّثاني في الواو

تزاد الواو في مواضع منها اولئٓك و اولٓئكم و اوُلي و اولو و اولات تزاد الواو بعد الهمزة الاولي في كلها حيث وقعت بالاجماع من علماء الرسم كذا قال الداني و قال الجزري في النشر زيدت الواو باجماع من ائمة الرّسم و الكتابة في اولي للفرق بينها و بين الي الجارة و في اولٓئك للفرق بينها و بين اليك و اطردت زيادتها في اولو و اولات و اولآء حملا علي اخواتها قال و هي في ياولي تحتمل الزيادة كزيادتها في نظايرها و تحتمل ان تكون الواو صورة الهمزة كما كتبت في هولآء و تكون الالف الف يا قال و هو بعيد الاطراد حذف الالف من يا حرف النداء و لكن اذا امكن الحمل علي عدم الزيادة بلامعارض فهو اولي انتهاي و قال ابن حاجب في الشافية و زادوا الواو
From 710