Book: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 2 صفحه 173 Number of Pages: 710 Author(s): محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
ثم هو بتشديد النون و وصل الضمير مَنْ موصولة عَمِلَ ماض معلوم و بكسر الميم مِنْكُمْ جارة و بوصل الضمير و اختلف في ميمه سكونا و ضما سُوْءًآ بضم السين و سكون الواو و بحذف صورة الهمزة المتطرفة بعد الواو و وضع مجعودة موقعها منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين و قد غلط فيه صاحب الخزانة و الخلاصة حيث حذفا الالف و قد تقدم تحقيقه مستوفي في الورد السابع و الخمسين بِجَهَالَة بوصل الباء الجارة و بفتح الجيم و باثبات الالف بعد الهاء علي الاكثر و حذفها الجزري و برسم التاء في الاخرهاء مع النقط ثُمَّ بضم الثاء المثلثة و تشديد الميم عاطفة تَابَ ماض و باثبات الالف بعد التاء مِنْ جارة بَعْدِه مخفوض وَ اَصْلَحَ بفتح الهمزة و اللام ماض معلوم من باب الافعال فَاَنَّهُ بوصل الفاء قرأ يعقوب و ابن‌عامر و عاصم بفتح الهمزة و اختلفوا في توجيهه فقال ابوعلي الفارسي انه علي اضمار المبتدأ تقديره فاموه انه غفورا و علي اضمار الخبر تقديره فله انه غفور و قال الزجاج يجوزان تكون ان الثانية وقعت موكدة للاولي لان المعني كتب ربكم انه غفور رحيم فلما طال الفضل اعيد ذكر اَنْ و قرا الباقون بالكسر علي جعل الفاء جواب الشرط ثم هو بتشديد النون و وصل الضمير غَفُورٌ رَّحِيْمٌ كلاهما مرفوعان آية بالاتفاق (الانعام/۵۵): وَ كَذٰلِكَ كما تقدم آنفا نُفَصِّلُ بالنون مضمومة و فتح الفاء و كسر الصاد المهملة علي التعظيم و البناء للفاعل من باب التفعيل مرفوع ٱلْأَيٰتِ  باثبات همزة الوصل و بالف واحدة بعد اللام بينهما مجعودة عوض الهمزة المحذوفة و بحذف الالف بعد الياء التحتانية و بتطويل التاء مكسورة في النصب لانه جمع مؤنث سالم وَ لِتَسْتَبِيْنَ بوصل لام الجر
ثم هو بتشديد النون و وصل الضمير مَنْ موصولة عَمِلَ ماض معلوم و بكسر الميم مِنْكُمْ جارة و بوصل الضمير و اختلف في ميمه سكونا و ضما سُوْءًآ بضم السين و سكون الواو و بحذف صورة الهمزة المتطرفة بعد الواو و وضع مجعودة موقعها منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين و قد غلط فيه صاحب الخزانة و الخلاصة حيث حذفا الالف و قد تقدم تحقيقه مستوفي في الورد السابع و الخمسين بِجَهَالَة بوصل الباء الجارة و بفتح الجيم و باثبات الالف بعد الهاء علي الاكثر و حذفها الجزري و برسم التاء في الاخرهاء مع النقط ثُمَّ بضم الثاء المثلثة و تشديد الميم عاطفة تَابَ ماض و باثبات الالف بعد التاء مِنْ جارة بَعْدِه مخفوض وَ اَصْلَحَ بفتح الهمزة و اللام ماض معلوم من باب الافعال فَاَنَّهُ بوصل الفاء قرأ يعقوب و ابن‌عامر و عاصم بفتح الهمزة و اختلفوا في توجيهه فقال ابوعلي الفارسي انه علي اضمار المبتدأ تقديره فاموه انه غفورا و علي اضمار الخبر تقديره فله انه غفور و قال الزجاج يجوزان تكون ان الثانية وقعت موكدة للاولي لان المعني كتب ربكم انه غفور رحيم فلما طال الفضل اعيد ذكر اَنْ و قرا الباقون بالكسر علي جعل الفاء جواب الشرط ثم هو بتشديد النون و وصل الضمير غَفُورٌ رَّحِيْمٌ كلاهما مرفوعان آية بالاتفاق (الانعام/۵۵): وَ كَذٰلِكَ كما تقدم آنفا نُفَصِّلُ بالنون مضمومة و فتح الفاء و كسر الصاد المهملة علي التعظيم و البناء للفاعل من باب التفعيل مرفوع ٱلْأَيٰتِ  باثبات همزة الوصل و بالف واحدة بعد اللام بينهما مجعودة عوض الهمزة المحذوفة و بحذف الالف بعد الياء التحتانية و بتطويل التاء مكسورة في النصب لانه جمع مؤنث سالم وَ لِتَسْتَبِيْنَ بوصل لام الجر
From 644