و ليس في شئ من المصاحف فيها ياء انتهي و تابعه الشاطبي قال صاحب الخلاصة و كذا في المضبوط و الرائية و شرحها و منهل العطشان و غيرها قال لكن في كتب الهجاء اَوْكِلَاهُمَا بالالف قطعا ذكره الامام رشيد القراء الوارقي في هجاءه و الامام صاحب المغني و قال رسم الياء بعد اللام فيه خطأ فاحش انتهي اقول كَلَاهُمَا مرفوع و حذف الالف علامة الرفع في المثني موافق المضابط و اما رسمها بالياء بعد اللام فلعله علي مراد الامالة فقد قرأه حمزة و الكسائي و خلف بالامالة لكنه خطأ بوجهين احدهما ان كِلَاهُمَا مرفوع فرسمه بالياء يوهم النصب و الثاني انه لم ينقل من السلف و الله اعلم ثم هو بوصل الضمير بالاتفاق فَلَا تَقُلْ بوصل الفاء بلا الناهية و بالتاء الفوقانية مفتوحة و ضم القاف و جزم اللام نهي علي الخطاب و بادغام اللام في لام لَّهَمَا و بدون السكون علي المدغم و بالتشديد علي المدغم فيه و هو بوصل لام الجر اُفٍّ بضم الهمزة قرأه ابن‌كثير و يعقوب و ابن‌عامر بفتح الفاء مشددة من غير تنوين لانه اسم فعل بني علي الفتح طلبا للخفة كثُمَّ و قرأ نافع و ابوجعفر و حفص بكسر الفاء مشددة مع التنوين للتنكير و انما كسروا الفاء لان الكسر اصل حركة التقاء الساكنين و قرأ الباقون بكسر الفاء من غير تنوين لانه اسم فعل مبني علي الكسر لمامر ٰاَنفاً و قرئ بالضم منونا و غير منون للاتباع كمنذ كذا في الكشاف ثم اختلف فيه فقيل انه اسم لفعل الامر معناه كف و قيل اسم لفعل ماض اي كرهت حكاهما ابوالبقاء و قيل اسم لفعل مضارع اي اتضجر و حكي فيه تسع و ثلثون لغة قاله السيوطي و قال قرئ منها في السبتع اُفِّ

و ليس في شئ من المصاحف فيها ياء انتهي و تابعه الشاطبي قال صاحب الخلاصة و كذا في المضبوط و الرائية و شرحها و منهل العطشان و غيرها قال لكن في كتب الهجاء اَوْكِلَاهُمَا بالالف قطعا ذكره الامام رشيد القراء الوارقي في هجاءه و الامام صاحب المغني و قال رسم الياء بعد اللام فيه خطأ فاحش انتهي اقول كَلَاهُمَا مرفوع و حذف الالف علامة الرفع في المثني موافق المضابط و اما رسمها بالياء بعد اللام فلعله علي مراد الامالة فقد قرأه حمزة و الكسائي و خلف بالامالة لكنه خطأ بوجهين احدهما ان كِلَاهُمَا مرفوع فرسمه بالياء يوهم النصب و الثاني انه لم ينقل من السلف و الله اعلم ثم هو بوصل الضمير بالاتفاق فَلَا تَقُلْ بوصل الفاء بلا الناهية و بالتاء الفوقانية مفتوحة و ضم القاف و جزم اللام نهي علي الخطاب و بادغام اللام في لام لَّهَمَا و بدون السكون علي المدغم و بالتشديد علي المدغم فيه و هو بوصل لام الجر اُفٍّ بضم الهمزة قرأه ابن‌كثير و يعقوب و ابن‌عامر بفتح الفاء مشددة من غير تنوين لانه اسم فعل بني علي الفتح طلبا للخفة كثُمَّ و قرأ نافع و ابوجعفر و حفص بكسر الفاء مشددة مع التنوين للتنكير و انما كسروا الفاء لان الكسر اصل حركة التقاء الساكنين و قرأ الباقون بكسر الفاء من غير تنوين لانه اسم فعل مبني علي الكسر لمامر ٰاَنفاً و قرئ بالضم منونا و غير منون للاتباع كمنذ كذا في الكشاف ثم اختلف فيه فقيل انه اسم لفعل الامر معناه كف و قيل اسم لفعل ماض اي كرهت حكاهما ابوالبقاء و قيل اسم لفعل مضارع اي اتضجر و حكي فيه تسع و ثلثون لغة قاله السيوطي و قال قرئ منها في السبتع اُفِّ