الكتاب: المصاحف 147 المؤلف/المؤلفون: 1
This is where your will put whatever you like...
أنت قلت للناس فمن جعلها مدة أنذرتهم، وهي لغة العرب الفصحاء، فإنك تنقطها واحدة بين يديها كما تنقط آتينا إبراهيم رشده، ومن همزها همزتين نقطها مقيدة على ما وصفنا في نبأنا الله ونحوها؛ لأنها لا بد من تقييدها للهمزتين بغيرها مثل نبأنا الله، وأما آمنوا، و آدم، وآخر فواحدة بعد الألف في أعلاها. وأما إذا كانت الهمزتان مختلفتين فإن همزتهما نقطت على الألف الأولى نقطة بين يديها، وعلى الأخرى نقطة فوقها مثل السفهاء إلا وإن شئت تركت همزة الأولى، وهو قول أبي عمرو بن العلاء، إذا اختلفتا تركت الآخرة ولم ينقط عليها، وإن أحببت فانقط عليها بخضرة ليعرف أنها تقرأ بوجهين، وكل ما كان فيه وجهان فانقط بالخضرة والحمرة، فإذا كانت الهمزتان متفقتين وهما في كلمتين مثل جاء أمرنا و شاء أنشره، فإن أبا عمرو يدع الهمزة الأولى، ولا يشبه هذا عنده إذا اختلفتا بزعم أنهما إذا اتفقتا خلفت إحداهما الأخرى، وإذا اختلفتا لم تخلف إحداهما الأخرى، فمن ثم همز أبو عمرو الآخرة في اختلافهما، وإذا جاءتا متفقتين على ما ذكرت، فمن همز همزتين نقطها جميعا على ألف، جاء من بعدها في أعلاها لأنها ممدودة، وعلى ألف أمرنا في قفاها لأنها مقصورة، ومن قال بقول أبي عمرو لم ينقط على ألف جاء شيئا إلا بالخضرة
وقد جاءت في القرآن حروف كتبت على غير الهجاء

فمثل العلمؤا، ومثل " براءاؤا "، فإذا نقطت من عباده العلمؤا جعلتها في جبهة الواو لأن الواو مكان الألف التي ينبغي لها أن تكتب، وإنما صيرتها في جبهتها لأن الهمزة في الواو ونظيرتها
________________________________________
أنت قلت للناس فمن جعلها مدة أنذرتهم، وهي لغة العرب الفصحاء، فإنك تنقطها واحدة بين يديها كما تنقط آتينا إبراهيم رشده، ومن همزها همزتين نقطها مقيدة على ما وصفنا في نبأنا الله ونحوها؛ لأنها لا بد من تقييدها للهمزتين بغيرها مثل نبأنا الله، وأما آمنوا، و آدم، وآخر فواحدة بعد الألف في أعلاها. وأما إذا كانت الهمزتان مختلفتين فإن همزتهما نقطت على الألف الأولى نقطة بين يديها، وعلى الأخرى نقطة فوقها مثل السفهاء إلا وإن شئت تركت همزة الأولى، وهو قول أبي عمرو بن العلاء، إذا اختلفتا تركت الآخرة ولم ينقط عليها، وإن أحببت فانقط عليها بخضرة ليعرف أنها تقرأ بوجهين، وكل ما كان فيه وجهان فانقط بالخضرة والحمرة، فإذا كانت الهمزتان متفقتين وهما في كلمتين مثل جاء أمرنا و شاء أنشره، فإن أبا عمرو يدع الهمزة الأولى، ولا يشبه هذا عنده إذا اختلفتا بزعم أنهما إذا اتفقتا خلفت إحداهما الأخرى، وإذا اختلفتا لم تخلف إحداهما الأخرى، فمن ثم همز أبو عمرو الآخرة في اختلافهما، وإذا جاءتا متفقتين على ما ذكرت، فمن همز همزتين نقطها جميعا على ألف، جاء من بعدها في أعلاها لأنها ممدودة، وعلى ألف أمرنا في قفاها لأنها مقصورة، ومن قال بقول أبي عمرو لم ينقط على ألف جاء شيئا إلا بالخضرة
وقد جاءت في القرآن حروف كتبت على غير الهجاء

فمثل العلمؤا، ومثل " براءاؤا "، فإذا نقطت من عباده العلمؤا جعلتها في جبهة الواو لأن الواو مكان الألف التي ينبغي لها أن تكتب، وإنما صيرتها في جبهتها لأن الهمزة في الواو ونظيرتها
________________________________________
من 194